العيبان يباشر عمله في مقر حقوق الإنسان.. والسديري يزوره للمباركة
باشر الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان مهام عمله الجديد في مقر الهيئة صباح أمس، واستقبله الدكتور زيد الحسين نائب الرئيس وأعضاء المجلس.
وبعد مرور نصف ساعة كانت المفاجأة حضور تركي السديري رئيس هيئة حقوق الإنسان سابقا، بعد أن غادر الهيئة أمس الأول مودعا موظفيه، لكنه عاد هذه المرة كزائر ومبارك للرئيس الجديد، وتمنى له التوفيق في مهام عمله.
وكان السديري قد غادر الهيئة بنهاية دوام أمس الأول بعد أن تم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، مودعا موظفيه بعد أن أمضى في الهيئة ثلاث سنوات وبضعة أشهر، ليحل خلفه الدكتور بندر العيبان الرجل البرلماني وخريج العلوم السياسية وصاحب العلاقات الخارجية الذي من المتوقع أن يقدم للهيئة الشيء الكثير بعد توليه منصب الرئيس.
وكان الدكتور بندر العيبان قد أوضح عشية توليه المنصب، أن هيئة حقوق الإنسان ستولي قضية جميع المعتقلين من سعوديين خارج المملكة أهمية قصوى، مؤكدا أن الهيئة ستنظر لهذا الملف باهتمام كبير.
وقال الدكتور العيبان: "إن حقوق الإنسان هي محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين والقضايا الإنسانية هي ما يشغل فكره في كل وقت وحين".
ومن المنتظر أن يعيد العيبان ترتيب الأولويات من جهة القضايا المهمة في الهيئة كنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع السعودي والتي بدأت كمشروع قبل عدة أشهر وينتظر تنشيطها فعليا، إلى جانب معالجة عملية التواصل بين الأجهزة الحكومية غير المتعاونة.
ويسعى الدكتور بندر العيبان إلى بحث قضايا حقوق المرأة والعنف الأسري التي شغلت الرأي العام، إضافة إلى قضايا وملفات المعتقلين في السجون الداخلية والخارجية كتأخر الحكم عليهم واعتقال من انتهت محكوميته.