توقعات بأن يتجاوز النمو في الخليج مستواه في أسواق ناشئة أخرى

قال صندوقان للاستثمار في الأسهم اليوم الأربعاء أن النمو الاقتصادي وفي أرباح الشركات في منطقة الخليج من المتوقع أن يتجاوز مستوياته في أسواق ناشئة أخرى مما يجعل أسهم الخليج أكثر جاذبية.
وقالت بيرجيت ايبنار مديرة صندوق ايمرجينج اريبيا التابع لفرانكفورت تراست والذي يبلغ رأسماله 45 مليون يورو (59.5 مليون دولار) "توقعات الاقتصاد الكلي في منطقة الخليج تبدو ايجابية خاصة بالمقارنة مع أسواق ناشئة أخرى."
وقالت ايبنار في مؤتمر عن صناديق الاستثمار في ألمانيا "نحن مقتنعون بأفاق النمو الاقتصادي ونمو أرباح الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي."
وقال جو كوكباني مدير صندوق مينا التابع لفرانكلين تمبليتون والذي يبلغ رأسماله 40 مليون دولار ويستثمر في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "الاستثمار في الأسهم لا يكون له معنى إلا إذا كنا نتوقع نموا."
وقال أن القيمة السوقية للأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعادل القيمة السوقية للأسهم في الهند وأعلى منها في جنوب أفريقيا مشيرا إلى أن المنطقة ممثلة بأقل من قدرها في حوافظ الاستثمار العالمية فيما يرجع أساسا إلى أن ثلاث دول فقط - المغرب ومصر والأردن - هي الممثلة في مؤشر أسهم الأسواق الناشئة.
وقال كوكباني المقيم في دبي للمؤتمر أن دول مجلس التعاون الخليجي –وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان- ستواصل مشروعات البنية الأساسية الحكومية الضخمة.
وأضاف "الإنفاق الحكومي هو المحرك الرئيسي للنمو. وهذا أمر جيد في ظل الأوضاع الراهنة" وأضاف أن النمو في منطقة مجلس التعاون الخليجي سيتراجع نتيجة للكساد العالمي لكنه سيظل ايجابيا بوضوح.
وعلى عكس العديد من الدول الأخرى فان دول المجلس لا تعاني من مشاكل تمويل بفضل إيرادات النفط والغاز التي تراكمت على مدى السنوات القليلة الماضية.