حقوق الأطفال .. حماية من 5 حالات و12 طريقة أسريا واجتماعيا

حقوق الأطفال .. حماية من 5 حالات و12 طريقة أسريا واجتماعيا

يتمثل إيذاء الأطفال بأشكال مختلفة منها ما هو بالفعل ومنها ما هو بالإهمال ومنها ما يكون بالاستغلال وتتلخص هذه الأشكال فيما يلي:
ـ الإيذاء الجسدي كالضرب المبرح أو الصفع.
ـ الإيذاء الجنسي كالاغتصاب .
ـ الإيذاء النفسي ويتمثل في السخرية والإهانة والحط من قدر الطفل أمام الآخرين.
ـ الإهمال كعدم الحصول على المتطلبات الضرورية كالطعام، السلامة، الملابس، الحنان وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة أو العيش في بيئة تعرض الطفل للخطر.
ـ الاستغلال جنسيا أو اقتصاديا أو في الإجرام المنظم أو التسول.

حقوق الإنسان
ـ لا يجوز لأحد الإضرار بالطفل بأي شكل من الأشكال وحتى الأبوين لا يملكون الحق في تعريض الطفل لأي أذى, كما أن للطفل الحق في أن يحميه القانون من أي إيذاء.
ـ من المهم أن يكون الآباء والأمهات مدركين لقانون رعاية وحماية الأطفال الذي يلزم جميع المشتغلين في ميدان الصحة والمدارس بالإبلاغ عن أيه دلالات أو اشتباه في تعرض الطفل لإيذاء أو عنف.

الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إيذاء الأطفال
ـ التفكك الأسري، اضطراب العلاقات الأسرية والاضطربات النفسية .
ـ الصعوبات الاقتصادية للأسرة.
ـ عدم احترام حقوق الأفراد واستعمال العنف كوسيلة تربوية أو كنمط مقبول للتعامل به في المجتمع.
ـ الجوانب الصحية والنفسية المتعلقة بالطفل مثل الإعاقة أو الطفل الغير مرغوب فيه.
ـ العمالة المنزلية مثل الخادمات والسائقين.

كيفية التعرف على الأطفال المُساء معاملتهم
ـ ملاحظة الوالدين أو من يقوم برعاية الطفل مباشرة بوجود تغير في تصرفاته وسلوكياته مثل: التوتر، الخوف، والكوابيس.
ـ شك الطبيب المعالج في حال وجود كسور أو كدمات أو حروق غير طبيعية لدى الطفل المصاب.
ـ شك المدرسين والإخصائيين والمقربين من الطفل بالتغير الظاهر على سلوكياته مثل تحصيله الدراسي، تدهور صحته النفسية والجسدية، والتصرف بعنف في المدرسة مع زملائه.
ـ تعبير الطفل مباشرة إلى الوالدين عند الاعتداء عليه جنسياً أو جسدياً من قبل الأقرباء أو الغرباء ويجب أن يؤخذ هذا الأمر بجدية من قبل الوالدين دون إهمال وضرورة التحقق منه.

الوقاية من الإيذاء على المستوى الأسري
ـ التحضير النفسي للوالدين وتنظيم برامج تثقيفية لهم عن أمور التربية، حقوق الطفل، كيفية التعامل مع الطفل وتعريفهم بخطورة استخدام العقاب الجسدي.
ـ عدم تقبل العنف كوسيلة للتربية سواء في المنزل أو المدرسة.
ـ ضرورة التأكد من أهلية الأشخاص الذين يقومون برعاية أطفالنا (الحاضنات، الخادمات، الأقرباء).
ـ إن العنف الذي يقع من قبل الوالدين في أغلب الأحيان ليس حالة إجرامية بل مرضية يمكن علاجها بدلاً من اعتبارها جريمة.
ـ الحل الأمني والقانوني يجب أن يكون وسيلة لتقديم المساعدة والعلاج النفسي والاجتماعي للأسرة بدلاً من أن يكون وسيلة لتعليق ولاية الوالدين أو أخذ الطفل من الأسرة الأصلية.
ـ تشجيع الأطفال والكبار من ضحايا العنف على كسر حاجز الصمت وخاصة في حالة الاعتداء الجنسي لأن التحدث عن التجربة مهم جداً للشفاء من آثار رواسب الاعتداء.

الوقاية من الإيذاء على مستوى المؤسسات
ـ تكوين فريق متخصص في إيذاء الأطفال في جميع المستشفيات يعنى بهذه الظاهرة وباستقبال الحالات والتعامل معها.
ـ تدريب العاملين في المدارس من مدرسين ومشرفين اجتماعيين للتعرف على الطفل المُساء معاملته من قِبل الأهل وإبلاغ الجهات المختصة بذلك.
ـ في حال فشل العلاج النفسي الاجتماعي للأسرة واستمر العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية والعقلية والإهمال يحق للدولة حماية الطفل وتأمين رعاية له بعيداً عن الوالدين.
ـ توعية المجتمع بهذه الظاهرة من خلال وسائل الإعلام والتشجيع على التبليغ في حال حدوث أي اعتداء على الأطفال.
ـ إنشاء مؤسسات اجتماعية تعنى بظاهرة العنف الأسري (مثل برنامج الأمان الأسري الوطني، جمعية حقوق الإنسان، والجمعيات الخيرية).
ـ التعاون والترابط مع المؤسسات الرسمية والأهلية التي تعنى بهذه الظاهرة.

وفي جميع الحالات لا بد من التعامل مع الحالات بحرص واحترام لسرية الموضوع وخصوصيته.

استشارية طب الأطفال
المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني

الأكثر قراءة