افتتاح ورشة حول أولويات البحث في جامعة الملك سعود

افتتاح ورشة حول أولويات البحث في جامعة الملك سعود

افتتح أمس الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، ورشة العمل التي نظمها مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات، والتي جاءت تحت عنوان "أولويات البحث في تعليم العلوم والرياضيات في المملكة العربية السعودية"، وتم نقل فعاليات الورشة إلى مركز الدراسات الجامعية للبنات في الملز، وأدار جلساتها كل من الدكتور عبد الله الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي والدكتور راشد الكثيري عضو مجلس الشورى.
وأكد الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، أن هذه الورشة تعبر عن علاقة الشراكة التي تربط الجامعة بالمجتمع مشيراً إلى دور الجامعة في لعب دور وطني استراتيجي في تطوير منظومة التعليم العالي في المملكة.
وأشار إلى عدد من المشاريع الاستراتيجية التي قامت بها الجامعة في الفترة الأخيرة بقيمة 17 مليار ريال سواء في المقر الرئيس أو بناء مدن جامعية خارج مدينة الرياض حتى تلعب الجامعة دورها داخل المقر الرئيسي وخارجه وحتى لا تختزل التنمية داخل العاصمة وحدها. وعرض العثمان للرؤية الجديدة لجامعة الملك سعود والتي تركز على البحث والتطوير وإحدى أدواتها الرئيسة هي مراكز التميز التي تحظى بدعم من وزارة التعليم العالي, وتابع أن الجامعة تتطلع اليوم لأن تكون رائدة في البحث والتطوير بعد أن كثر عدد الجامعات وأصبح لزاماً علينا أن ننتقل من مربع الوظيفة التعليمية التي اضطلعنا بها ومازلنا، إلى مربع الوظيفة البحثية لنتواكب مع هذه الفترة التطويرية.
من جهته رحب الدكتور عبد الله الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون البحثي المشترك مع الجامعة، وألمح إلى العلاقة الإستراتيجية التي تربط بين الطرفين منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أن العلاقة أصبحت أكثر فاعلية منذ تولي الدكتور عبد الله العثمان إدارة الجامعة.
وأضاف الرشيد أن المدينة تدعم جميع البحوث التقنية في المملكة واعتمدت الدولة ثمانية مليارات ريال في السنوات الخمس المقبلة.
وكانت فعاليات الورشة قد بدأت بتقديم عرض تعريفي عن المركز وأهدافه ومشاريعه البحثية التي يتطلع إلى تحقيقها. وأشار مدير المركز الدكتور فهد الشايع إلى أن هذه الورشة تأتي محاولة لرسم أولويات مراكز التميز البحثية المحلية بمشاركة المختصين في الجامعات السعودية والجهات ذات العلاقة وأهل الميدان التربوي، لترسم منهجية علمية لاستراتيجية بحثية تطبيقية يكون محصلتها بإذن الله تعالى تطوير تعلم طلابنا العلوم والرياضيات على مستويي التعليم العام والجامعي، ومفعلة للشراكة المجتمعية مع جميع فئات المجتمع لبناء جيل معرفي قادر على اتخاذ قرارات مسؤولة، للإسهام في بناء اقتصاد معرفي قادم نتطلع إليه جميعا ليكون رافدا أساسيا لاقتصادنا في المستقبل القريب.

الأكثر قراءة