الرئيس التنفيذي لسابك: حققنا ثاني أفضل نتائج في 2008

الرئيس التنفيذي  لسابك: حققنا ثاني أفضل نتائج في 2008

قال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " إن شركة سابك حققت العام الماضي ثاني أفضل نتائج سنوية لها بعد النتائج التي كانت قد حققتها عام 2007 حيث حققت 22 مليار ريال أرباحاً صافية وعدها من أفضل السنوات ربحية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والأزمة المالية الراهنة التي بدأت منذ نهاية الربع الثاني من العام الماضي . وأبان الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الشركة للتعليق على نتائج الشركة السنوية وربع السنوية التي أعلنت اليوم أن صناعة البتروكيماويات تمر بدورات اقتصادية انخفاضاً وارتفاعا فما أن تصل الأرباح للذروة حتى تبدأ في الانخفاض وهذه الدورة أصبحت سمة من سمات هذه الصناعة لافتاً إلى أن الشركة تأثرت بنهاية الربع الثالث بنتائج الإنهيار المالي الذي أصاب الاقتصاديات العالمية وزاد من تأثير الدورة الاقتصادية وحدتها كما أنه في نفس العام ارتفعت أسعار البترول إلى مستوياتٍ قياسية أثرت على اقتصاديات التصنيع مما زاد من قوة نزول الأسعار . وقال الماضي " إن الأزمة المالية وآثارها على صناعة النقل وصناعة البناء والتشييد أثرت كثيراً على صناعة البلاستيكيات الهندسية والمواد البتروكيماوية بشكلٍ عام الأمر الذي أدى إلى انخفاض الطلب على تلك المنتجات ومن ثم هبوط أسعارها كما أن انخفاض أسعار البترول في الوقت الحاضر لم يساعد في تحسين الوضع بسبب ضعف الاقتصاد العالمي عامةً والأمريكي خاصة " . وأبدى الماضي ثقته التامة في أن سابك ستخرج من آثار هذه الدورة الاقتصادية أكثر قوة ومتانة بخاصة أنها أكملت تمويل مشاريعها التي تحت الإنشاء مثل شركات "ينساب ، وشرق ، وكيان" متمنياً أن تسهم هذه الشركات في زيادة الإنتاج والمبيعات والربحية إذا انضمت إلى مجموعة سابك الإنتاجية . وفيما يتصل بالمصانع التي أوقفت أعلن المهندس محمد بن حمد الماضي أن سابك أوقفت العمل لبعض الوقت في بعض مصانع الحديد ومصنع البلاستيكيات في أسبانيا مشيراً إلى أن توقف بعض هذه المصانع جزئي لبعض الوقت. وأشار إلى أن الشركة أوقفت بشكل نهائي مصنع سابك للعطريات في بريطانيا لافتاً إلى أن هذا المصنع صغير ولن يؤثر إيقافه على الشركة . وأوضح الماضي أن استراتيجية العام الجاري 2009 تعتمد على أربعة محاور هي تقليص التكاليف والعمل على هيكلة بعض الشركات والقرب من الزبائن والتركيز على الأبحاث لأنها مهمة جداً في مثل هذه الأوقات والتركيز على النمو ذلك أن هناك عدداً من المصانع سوف تدخل الإنتاج هذا العام والعام القادم. وبشأن القروض والاندماجات والشهرة أكد الماضي أن الشركة لا تعاني من مشكلة قروض والمركز المالي لشركة سابك جيد بشكل عام كما أن الشهرة لم تدخل في صافي القوائم المالية مبينا أنه يجري تقييم الشهرة كل عام ومن الممكن أن تنزل أو تزيد. وفيما يتعلق بالشركات الشقيقة كيان وينساب أفاد الماضي أن هذه المشاريع مخطط لها منذ خمسة أعوام وهي مصانع تتمتع باقتصاديات جيدة ومولت بأسعار ممتازة وفي وقت جيد لافتا النظر إلى أن تكلفتها كانت كبيرة وتأخرت بعض الشئ وهذا لا ينقص من ربحيتها. وأوضح الرئيس التنفيذي لسابك أن إعادة الهيكلة نتج عنها تقليص العمالة في سابك للبلاستيكيات المطورة حيث تم الاستغناء عن ألف موظف كما تم الاستغناء عن 300 موظف في سابك أوربا مشيراً إلى أن الهيكلة والاستغناء عن اليد العاملة الزائدة يحدث في كل الشركات الضخمة.
إنشرها

أضف تعليق