الترتيب لإنشاء أول جمعية تعاونية تعنى بـ "الإبل"

الترتيب لإنشاء أول جمعية تعاونية تعنى بـ "الإبل"

شرعت الجمعية التعاونية لجامعة الملك سعود في الترتيب لإنشاء جمعية تعاونية تعنى بـ "الإبل".
وقال الدكتور ناصر آل تويم رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لجامعة الملك سعود اليوم، أن من أهداف الجمعية المقترحة "الإسهام في رعاية ودعم وتنظيم مناسبات مزاين الإبل في المملكة".
وقال آل تويم وهو صاحب الفكرة ومؤسس الجمعية المقترحة، لـ "الاقتصادية": إنه يتم حالياً تقديم الأوراق اللازمة للجهات ذات الاختصاص، من أجل إشهار الجمعية التعاونية للإبل، وأن ذلك يأتي في إطار "تبني الجمعية (الجمعية التعاونية لجامعة الملك سعود) لمبادرات التوسع الأفقي والعمودي لإنشاء الجمعيات التعاونية في البلاد، بما ينسجم مع المستجدات الاقتصادية المحلية والدولية".
وأكد أهمية الإسهام في دعم صغار مالكي الإبل معنويا ومادياً وتثقيفياً، والإسهام في اقتراح وتبني دورات تدريبية لرعاة الإبل للانتقال من النظم الرعوية التقليدية إلى نظم أكثر فائدة وصحية وجدوى اقتصادية.
وبحسب آل تويم فإن الجمعية تهدف إلى التوعية بأهمية لحوم الإبل وأهمية ألان الإبل وما تحتويهما من مواد غذائية وعلاجية للعديد من الأمراض في الإنسان، على إنشاء عيادات بيطرية متحركة وثابتة في مواقع مختلفة من المملكة، "حيث إن الشائع هو وجود طب بيطري شعبي قد يؤثر في صحة وسلامة هذه الثروة المهمة".
ولفت إلى أهمية عمل ودعم البحوث المتعلقة بالإبل من حيث تبني التقنيات الخاصة بتربية الإبل وتصنيع وتسويق منتجاتها والتنسيق بين مراكز وشبكات بحوث الإبل وتبادل نتائج الأبحاث والمعلومات، والعناية بتحديد المعوقات الرئيسية التي تواجه تربية الإبل كما يراها ملاكها والرعاة ولفت الأنظار على المجالات الحيوية التي تعانيها تربية وصناعة منتجات الإبل خصوصا في المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
فيما حث على التعاون مع مراكز وجمعيات مماثلة خصوصا لدى الدول التي تشكل فيها الإبل أهمية خاصة.

الأكثر قراءة