المؤشر السعودي.. أخضر

المؤشر السعودي.. أخضر

المؤشر السعودي.. أخضر

المؤشر السعودي.. أخضر

نثر مؤشر الأسهم السعودي أرقاما خضراء في اغلب فترات جلسة اليوم، وبالفعل أغلق رابحا 264 نقطة (6.2 في المائة) ليغلق عند 4528 نقطة، بقيادة القطاع البتروكيماوي والمصارف (ارتفعا 7.48 في المائة، و6.78 في المائة على التوالي)، وهو ما عبّد الطريق أمام 4 أسهم لتحوز النسبة القصوى من الربحية في جلسة واحدة (10 في المائة)، و9 أسهم فوق 9 في المائة، وعشرات الأسهم الرابحة خلفها، ولم يخسر في اليوم الأخضر سوى ثلاث شركات، اثنتان منهما في قطاع التأمين (التعاونية، والدرع العربي). #2# ويأمل فضل البوعينين ـ اقتصادي ـ أن تكون ارتفاعات اليوم بداية لإعادة الثقة في السوق ودفعها نحو الأمام بجهود المتداولين والجهات المسؤولة، ويرى أن السوق السعودية لا تحتاج إلا إلى الثقة والتفائل و"ستحقق مكاسب كبيرة بإذن الله"، مشيرا إلى أن الشركات المدرجة في السوق "لا تعاني أية مشاكل.. بل أن السوق حققت نموا في أرباحها المجمعة في الأرباع الثلاث الأولى في 2008"، وأن ذلك يبعث على التفاؤل. وكانت الشركات السعودية المدرجة في السوق المحلية حققت أرباحا مجمعة تبلغ 24.35 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2008 محققة نموا يبلغ 1 في المائة مقارنة مع نفس الربع من عام 2007، ومن المتوقع أن تبلغ الأرباح مجمعة للعام الجاري بحدود 92 مليار. ويعد هذا المستوى من النمو المقارن الأقل خلال الأرباع الستة الماضية. وحققت تلك الشركات نموا مقارنا يراوح بين 7 و 12 في المائة في الأرباع الخمسة التي سبقت هذا الربع. وهنا يؤكد البوعينين:"أي مكاسب تحققها السوق السعودية يحب أن ننتظر لها على أنها "القاعدة وليس الشذوذ"، اعتمادا على قوة الشركات المدرجة في السوق السعودية ومتانة الاقتصاد المحلي والسلامة في القطاع المصرفي وملاءة الدولة والدعم المباشر من مجلس الوزراء ومجلس الاقتصاد الأعلى والجهات ذات العلاقة في قطاعات السوق. ويرى أنه "مقارنة بما حدث في الأسواق العالمية.. من المؤسف حقا أن تكون السوق السعودية أكثر تضررا من الأسواق العالمية التي أعلنت رسميا عن إفلاس (عديد من) شركاتها الرئيسة وهذا أمر غير مقبول إذا كنا نطالب بدعم الجهات الرسمية للسوق، فمطالبتنا نوجهها لملاك الأسهم بألا يتسببوا في تعميق أزمة السوق وتحميل أنفسهم والسوق خسائر إضافية غير مبررة". #3# ويتسائل عبد الله البراك ـ محلل مالي وعضو جمعية الاقتصاديين السعودية ـ "هل كانت السوق السعودية تستحق ما حدث في الأيام الماضية... هل الشركات بهذا السوء...". ورغم أنه يتفق مع كثيرين بأن تراجع أسعار المنتجات البتروكيماوية سيقلل من ربحية الشركات في القطاع البتروكيماوي، لكنه يؤكد أن الأسهم في القطاع البتروكيماوي تراجعت "بصورة غير مبررة... لقد انخفضت تكاليف الإنتاج.. تاليا لابد من المقارنة بين سعر المنتج وسعر السهم...". ويقول البراك "لم ار في تاريخ تعاملي مع السوق السعودية هذا الهلع.. حتى في انهيار فبراير 2006. هناك شريحة عريضة ممن ليس لديهم خبرة في التعامل مع الأزمات"، لكنه يؤكد في الوقت ذاته أن السوق السعودية حاليا " في مناطق... المخاطرة فيها ضعيفة. بالتأكيد أن التسهيلات ضغطت على السوق".
إنشرها

أضف تعليق