اليوم العالمي لمرض السكري

اليوم العالمي لمرض السكري

اليوم العالمي لمرض السكري

كان أول تنظيم لهذا اليوم من قبل الإتحاد الدولي لمرض السكريIDF بالتعاون مع منظمة الصحة العالميةWHO ، والذي يعتد أول حملة وعي عالمية تخص هذا المرض الذي يمكن أن نصفه بالمرض السهل الممتنع. وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري في عام 1991 لكي يتماشى مع ازدياد نسبة المصابين بهذا المرض "الداء السكري" على مستوى العالم. ونال هذا اليوم شعبيته حيث يشارك فيه أكثر من 350 مليون شخص في العالم بأسره بما فيه من مؤسسات وأفراد على المستويين السياسي والطبي، بل الأطفال كذلك سواء من المرضى والأصحاء. وذكر الاتحاد الدولي لداء السكري أن شخصاً يصاب كل خمس ثوان بالسكري وفي 20 كانون الأول (ديسمبر) 2006 تبنت الأمم المتحدة قراراً يعترف بأن هذا المرض يشكل تهديداً خطيراً. وتشير المنظمتان إلى أن الوضع يزداد سوءاً مع إصابة ما يقدر بنحو 10 في المائة من أطفال المدارس بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة. وهناك أكثر من 22 مليون طفل تحت سن الخامسة مصابين بسمنة مفرطة أو بزيادة الوزن، ليس فقط من الدول الغنية، بل إن أكثر من 17 مليوناً منهم من الدول النامية. وجميع هؤلاء الأطفال عرضة لاحتمالات الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. وهذا النوع من السكري يصيب البالغين في مرحلة متقدمة من العمر لكن سوء التغذية وقلة النشاط البدني أديا إلى ظهور أعراض هذا النوع من السكري على المراهقين. كما أن هناك مخاطر أخرى ترتبط بزيادة الوزن منها - على سبيل المثال - أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، كما أن بعض البيانات تشير إلى أن حالات مثل الزهايمر قد تكون هي الأخرى لها علاقة بزيادة الوزن. #2# لكن وباء السمنة يمكن أن يتحرك في الاتجاه المعاكس ومجرد تغييرات بسيطة يمكن أن تحدث اختلافا حقيقياً. فحظر المشروبات الغازية في المدارس وزيادة الفصول الرياضية وتعليم أساليب التغذية الأساسية في سن مبكرة يمكن أن تقي من زيادة الوزن ومن ثم خفض احتمالات الإصابة بالسكري. لماذا تم اختيار يوم 14 نوفمبر؟ تم اختيار يوم 14 تشرين الثاني (نوفمبر) لأنه نفس يوم ميلاد فريدريك بانتج –Frederick Banting الذي توصل إلى الفكرة التي أدت إلى اكتشاف الأنسولين في أكتوبر عام 1921 بالتعاون مع تشارلزبست – Charles Best. ووقع الاختيار عليه ليتم الاحتفال بالتقدم الطبي الذي تم إحرازه في مجال العناية وعلاج مرضى السكري، ولكي يكون في الوقت نفسه يوماً محدداً لتجديد الوعي ولفت الانتباه بأن هناك كثيراً الذي يجب عمله من أجل هؤلاء المرضى والتقليل من مضاعفات المرض، بل تجنبها بقدر الإمكان. كيف يتم تنظيمه؟ قامت منظمة الاتحاد الدولي للسكري بدعم من منظمة الصحة العالمية لتقديم عديد من المواد التي توزع من قبل أعضاء المنظمة على عامة الناس، ويستخدم أعضاء المنظمة هذه المواد التي تضم الحقائق، البوسترات، الصور، الأفكار لتصميم حملة اليوم العالمي لداء السكري التي تعد من أفضل الاجتماعات لتلبية احتياجات المجتمع السكري في الدول المعنية. ومهمة منظمة الاتحاد الدولي للسكري أن تعمل مع أعضاء المنظمات لتعزيز معيشة الأفراد مع داء السكري. إن اليوم العالمي للسكري يعزز الوعي بأن من حق كل مريض بالسكري أو كل شخص معرّض للإصابة بهذا المرض، الحصول على أجود ما يمكن من خدمات التثقيف والوقاية والرعاية. وهذا العام اختارت منظمة الصحة العالمية هي وشريكها في هذا المجال، أي الاتحاد الدولي للسكري موضوع " توفير الرعاية لجميع مرضى السكري". وستركز المنظمة على المجتمعات المحلية المحرومة والفئات السريعة التأثر في جميع أنحاء العالم، مع الاهتمام الخاص بالمجموعات السكانية المهاجرة من الريف إلى المراكز الحضرية. وتبلغ صعوبة الحصول على الرعاية الصحية المثلى ذروتها بين مَن لا تشملهم تغطية نظام الرعاية الصحية، أو من تقل فرص حصولهم على الخدمات المتاحة أو مَن تقل فرص وعيهم بهذه الخدمات. أين يتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري؟ في جميع أنحاء العالم، حيث يتم الاحتفال به من قبل أعضاء المؤسسات التابعة للاتحاد الدولي لمرض السكري في أكثر من 130 دولة. وينظم عديد من الأنشطة التي تختلف من بلد لآخر، ويمكن لأي شخص الانضمام والمشاركة في هذه الأنشطة. كيف يتم الاحتفال بهذا اليوم؟ تنظم عديد من الأنشطة حيث يقوم الاتحاد الدولي لمرض السكر بتوفير مواد توزع بواسطة أعضاء المؤسسات التابعة لهذا الاتحاد للعامة من الناس ووسائل الإعلام حيث تستخدم هذه المواد في إعداد حملة عالمية لمرض السكري لكي تقابل احتياجات المرضى على مستوى كل بلد. وكان من ضمن الأنشطة المنظمة في الأعوام السابقة: - اختبارات مجانية للدم. - تنظيم ورش عمل وندوات لعامة الناس للحصول على معلومات بشأن المرض. - حملات إعلانية باللافتات. - تنظيم أنشطة رياضية. - حملات في الراديو. - توفير خدمة المساعدة الهاتفية. - معارض تحمل اسم مرض السكري. - تغطية إعلامية ومؤتمرات صحافية. - تنظيم المسيرات. د. ألفت أحمد علي استشارية الغدد الصماء – في مستشفى المواساة في الدمام
إنشرها

أضف تعليق