5 ملايين دولار مساعدة مالية لمشروعات جامعة «همد رد» الهندية

إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم مساعدة مالية لمشروعات جامعة همد رد في الهند تبلغ خمسة ملايين دولار، وذلك بإشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقع الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مع نظيره البروفيسور غلام نبي قاضي مدير جامعة همد رد، أخيرا "مذكرة تفاهم" بين الجامعتين في العاصمة الهندية، بحضور الدكتور سعود بن محمد الساطي سفير خادم الحرمين الشريفين في نيودلهي.
وتقضي هذه المذكرة بتطوير مجالات التعاون بين الجامعتين في مجال تبادل الخبرات والأساتذة والطلاب والبحوث والدراسات العلمية والمؤتمرات والندوات والمنح الدراسية، والعمل على إقامة شراكة "توأمة" بين كليتي الطب في الجامعتين وتبادل الخبرات والبحوث بينهما وتطوير المناهج الدراسية وعلى آليه تنفيذ الأمر الكريم بدعم الجامعة.
ويتضمن الدعم الملكي تقديم مساعدة مالية لمشروعات جامعة همد رد في الهند بمبلغ خمسة ملايين دولار منها أربعة ملايين دولار لإنشاء مبنى كلية الطب في الجامعة، وسيكون المبنى من المعالم البارزة في الجامعة ويحمل اسم "كلية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطب"، كما يخصص مليون دولار لتجهيز توسعة مستشفى المجيدية في الجامعة.
وثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذه المكرمة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لجامعة عريقة تمثل نموذجاً راقياً في التعليم الطبي في الهند، وتمثل دعماً مباشراً وسخيا للمؤسسات التعليمية والطبية وخدمة للجالية الإسلامية في الهند على وجه الخصوص، كما شكر خادم الحرمين الشريفين على ثقته في تكليف الجامعة بالإشراف على هذا المشروع وتوجيهها بتطوير العلاقة مع جامعة همد رد.
فيما شكر البروفيسور غلام نبي قاضي مدير جامعة همد رد هذه المكرمة السخية، وهذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم الجامعة ومساعدتها في هذا المشروع الحيوي، الذي سيساعد كلية الطب على التوسع في التعليم وفي تقديم خدماتها الطبية لكل منطقة همد رد وعلى تطوير أبحاثها في مجالي الطب الحديث والطب اليوناني.
بعد ذلك قام مدير الجامعة والوفد المرافق بجولة على مرافق وأقسام مستشفى المجيدية ثم زيارة مشروع مبنى كلية الطب.