ملك البحرين ينوّه بجهود خادم الحرمين في تعزيز الحوار بين الأديان

ملك البحرين ينوّه بجهود خادم الحرمين في تعزيز الحوار بين الأديان
ملك البحرين ينوّه بجهود خادم الحرمين في تعزيز الحوار بين الأديان

نوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشيداً في هذا الصدد بما حققه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات من إنجازات في سبيل التعايش السلمي بين الشعوب.

#2#

وأكد الملك حمد خلال استقباله أمس في العاصمة البحرينية المنامة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للقرآن الكريم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، عمق العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مرحبا بوفد رابطة العالم الإسلامي المشارك في المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم، الذي تنظمه الهيئة العالمية للقرآن الكريم بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين المنعقد حاليا في المنامة.
من جانبه، قدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشكر للملك حمد على رعايته للمؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم، مؤكدا حرص الرابطة على مواصلة إقامة الندوات والمؤتمرات والبرامج التي تعالج قضايا الأمة الإسلامية. وأثنى التركي على ما وفرته البحرين من إمكانات لإنجاح أعمال المؤتمر في سبيل خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه ونشره.
وفي نهاية الاستقبال تسلم الملك حمد هدية تذكارية من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بهذه المناسبة.
من جهة أخرى، عبر الدكتور عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية للقرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي عن سعادته وسروره باجتماع قادة تعليم القرآن الكريم في العالم في مؤتمرهم العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم المنعقد حاليا في البحرين.
وقال في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية: إن المؤتمر يأتي امتداداً للمؤتمر الأول الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في جدة بعنوان ''تعليم القرآن الكريم تعاون وتكامل''.
وأبرز أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تفخر بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لجائزتها العالمية في خدمة القرآن الكريم، وتشيد بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في مجال القرآن الكريم تحفيظاً وتجويداً وتشجيعاً وتفهيماً وطباعة وعملاً، مشيراً إلى أن هذه الهيئة ما هي إلا ثمرة من ثمار هذه الجهود المباركة.

الأكثر قراءة