أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مخاوف محتملة تتعلق بمكافحة الاحتكار بشأن عملية استحواذ "نتفلكس" المخطط لها على "وورنر براذرز ديسكفري"، مشيرا إلى أن الحصة السوقية للكيان الموحد قد تطرح مشكلات.
ترمب قال الأحد، عندما سئل عن الصفقة لدى وصوله إلى "مركز كينيدي" لحضور فعالية "حسنا، يجب أن تمر هذه الصفقة بعملية محددة، وسنرى ما سيحدث"، مؤكدا لقائه مؤخراً بالرئيس التنفيذي المشارك لـ"نتفلكس" تيد ساراندوس وأشاد بالشركة، مضيفا "لكنها حصة سوقية كبيرة. قد تكون مشكلة".
قال الرئيس إن "نتفلكس" لديها "حصة سوقية كبيرة جدا، وعندما يحصلون على وورنر براذرز، كما تعلمون، ترتفع تلك الحصة كثيرا"، مضيفا أنه سيكون منخرطا شخصيا في عملية اتخاذ القرار.
تبلغ قيمة الصفقة 72 مليار دولار، وستجمع بين اللاعب الأول عالميا في البث التدفقي والخدمة التي تحتل المرتبة الرابعة "إتش بي أو ماكس"، وهي خطوة أثارت مخاوف لدى هيئات مكافحة الاحتكار.
قد تجادل شعبة مكافحة الاحتكار في وزارة العدل، التي ستتولى مراجعة الصفقة في أمريكا، بأن الصفقة غير قانونية لأن الحصة السوقية للكيان الموحَّد ستضع "نتفلكس" فوق عتبة 30%.
"نتفلكس" تدافع عن موقفها
يتوقع أن تجادل "نتفلكس" بأن خدمات أخرى مثل "يوتيوب" التابعة لـ"جوجل"، و"تيك توك" التابعة لـ"بايت دانس"، يجب أن تُدرج ضمن أي تحليل للسوق، مما سيقلّص كثيراً من التصور حول هيمنة المنصة على السوق.
كان ساراندوس قد التقى ترمب في البيت الأبيض مؤخرا للضغط من أجل إتمام الاستحواذ، بحسب ما أفادت "بلومبرغ" في وقت سابق.
وقد أكد ترمب هذا اللقاء. وقال الأشخاص المطلعون على الأمر إن التنفيذي جادل حينها بأن "نتفلكس" ليست أي نوع من الاحتكارات ذات القوة المطلقة، وأنها تكبّدت خسائر في عدد المشتركين قبل عامين.



