تخطط شركة أكوا باور السعودية العملاقة لإنفاق 20 مليار دولار سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة كجزء من سعيها لمضاعفة أصولها، حيث تتوقع الشركة أن تقود السوق المحلية في المملكة هذا التوسع.
الشركة المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي "PIF" ستستخدم تمويل المشاريع لنحو 70% من هذه الاستثمارات، بينما سيأتي الجزء المتبقي من الأسهم، حسبما قال الرئيس التنفيذي ماركو أرتشيلي في مقابلة.
يأتي هذا التوسع كجزء من مساعي السعودية لبناء مزيد من قدرات توليد الطاقة المتجددة وتحلية المياه و والهيدروجين الأخضر في إطار رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وخفض الانبعاثات.

أسندت السعودية إلى شركة أكوا تطوير 70% من مشاريع الطاقة المتجددة، ما يؤكد الدور الرئيسي الذي ستؤديه السوق المحلية في سعي الشركة إلى مضاعفة أصولها المدارة، البالغة نحو 115 مليار دولار حاليا، خلال السنوات الخمس المقبلة.
بينما سوف تشكل السوق السعودية 60% من نمو أكوا باور خلال تلك الفترة، فإن الباقي سيأتي من الاستثمارات الدولية، بما في ذلك في مجالات نشاطها الأساسية في إفريقيا وآسيا الوسطى، وفقًا للرئيس التنفيذي.
أما في الصين، وهي منطقة أخرى ذات أولوية، "فمن المحتمل أن تتطور أكوا باور إلى 30 مليار دولار أو أكثر".

انخفضت أسهم الشركة بنحو 53% حتى الآن خلال العام الجاري، مقارنة بانخفاض نسبته 13.5% في مؤشر "تداول" للأسهم.
لكن أرتشيلي قلل من أهمية التقلبات قائلاً إنه ينبغي للمستثمرين التركيز على أساسيات الشركة وما تقدمه على المدى الطويل.
وقال: "هذه هي أمازون السنوات المبكرة من القرن الحادي والعشرين، إذا فكرت في الأمر".

