يعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمس مجسم كأس العالم من غير المصرح لهم من المحرمات، حيث حدد الـ"فيفا" الأشخاص المسموح لهم بلمس أو حمل الكأس الأصلية، وهم رؤساء الدول، اللاعبين الفائزين بالكأس والمدرب الرئيسي فقط ، وأخيراً مسؤولي الـ "فيفا" الرسميين المخولين بتقديم الكأس وحمله أثناء المراسم الرسمية أو خلال الجولات الترويجية.
وأوضح الـ"فيفا" أن مسؤولي الـ"فيفا" الرسميين يرتدون قفازات بيضاء عند التعامل معه أو حمله، حيث لا توجد عقوبات قانونية أو رياضية رسمية ومنصوص عليها أو معلنه، لكن المخالف لقواعد البروتوكول سيمنع من حضور مباريات كأس العالم.
وكشف الـ"فيفا" أنه يتم تزويد المنتخب الفائز بنسخة طبق الأصل مطلية بالذهب (كأس الفائزين) للاحتفاظ بها بشكل دائم في مقر اتحادهم الكروي، فيما تبلغ القيمة التقديرية الحالية للكأس الأصلية قرابة الـ10 ملايين دولار.
وصنع مجسم كاس العالم من الذهب الخالص عيار 18 قيراطا (أي نسبة نقاء الذهب فيها 75%)، ويبلغ وزنها حوالي 6.175 كيلوغرام (ما يعادل 13.6 رطل)، وارتفاعها 36.8 سنتيمتر.
وصمم الكأس النحات الإيطالي سيلفيو غازانيجا، وتحتوي القاعدة على طبقتين من حجر المرمر الأخضر.
الكأس الأصلية هي ملكية دائمة للاتحاد الدولي "فيفا" وحده. لا يمكن لأي منتخب الفوز بها وحيازتها إلى الأبد، على عكس الكأس السابقة "كأس جول ريميه".
ويتم نقش أسماء المنتخبات الفائزة والسنة على الجانب السفلي غير المرئي من قاعدة الكأس، بلغة البلد الفائز، وبعد كل جولة ترويجية وبطولة ومراسم تتويج، تعود الكأس الأصلية إلى مقر الـ"فيفا" في زيوريخ بسويسرا، حيث تُحفظ في خزانة مؤمنة بإحكام.


