ارتفعت الأسهم السعودية بأعلى وتيرة في شهرين لتصل لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم من معظم الشركات على رأسها "الراجحي" فيما تحسنت السيولة.
جاء الإغلاق عند 10700 نقطة بمكاسب 0.7%، لتسجل السوق وتيرة ارتفاع لم تحققها منذ فترة إلى جانب تسجيل أداء إيجابي في 4 جلسات من آخر 5، بما يظهر تحسن المعنويات.
هذا التحسن انعكس على أداء "تاسي"، ليرتفع فوق متوسطه خلال 10 أيام.
صاحب الأداء الإيجابي تحسن في قيم التداول، لتصل إلى 4 مليارات ريال، بنمو 18%.
يأتي ذلك في وقت يسبق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مع احتمالات مرتفعة نحو خفض الفائدة ربع نقطة مئوية.
حركة السوق تزيد الضغوط المحتملة إذا لم تأت نتائج الاجتماع وفق المتوقع، خاصة مع وجود معطيات لا تعزز دورة خفض للفائدة، مع بقاء التضخم فوق المستهدف ومعدلات بطالة طبيعية، ما سيجعل الخفض بنبرة متشددة إن حدث.
نجح سهم "سي جي إس" في إنهاء أول يوم تداول له مرتفعا بـ0.8%، وسط تداولات لم تكن الأعلى في السوق، حيث حل ثالثا بعد "الأهلي" و"الراجحي" بقيمة 193 مليون ريال.
قطاعيا، تراجعت 6 قطاعات مقابل ارتفاع البقية، تصدرتها "الإعلام والترفيه" بـ2.7%
كان سهم "المنتجات المنزلية والشخصية" الأعلى تراجعا بـ0.5%، فيما كانت "البنوك" الأعلى تداولا بقيمة مليار ريال.

