الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

تبرز الأكلات السعودية والنكهات المحلية في "مهرجان الوليمة للطعام السعودي”، لتؤكد أن التاريخ لا يندثر وأن الموروث الغذائي حاضر في ذاكرة المجتمع.

فبجهود الأسر، ودعم الهيئات المعنية بفنون الطهي، تظهر مطاعم ومتاجر محلية تثبت قدرتها على الإبداع والتطوير والمنافسة أمام المطابخ العالمية.

ويقام “مهرجان الوليمة السعودي 2025” بتنظيم من هيئة فنون الطهي، بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية وهيئة التراث والموسيقى، وذلك خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر الجاري في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض، ويهدف إلى إبراز تنوع المطبخ السعودي والموروث المحلي، وتعزيز الوعي بأهمية التراث الغذائي والهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة فنون الطهي.

ويشارك في المهرجان 13 منطقة وما يزيد عن 50 مطعما وعربة طعام، إلى جانب مشاركات دولية تتقدمها استضافة دولة تايلند لهذا العام، حاملة معها نكهاتها وتجاربها الخاصة.

تجارب شابة وأصيلة بين مهارات الخبرة وطموح الجيل الجديد

يجمع المهرجان بين تجارب شبابية ناشئة وأخرى راسخة لكبار السن وذوي الخبرة، ممن بدؤوا إما عبر الدورات والاجتهاد الشخصي أو بدعم معنوي ومادي من العائلة لدخول هذا القطاع الحيوي.

وفي تغطية لـ"الاقتصادية" للمهرجان، برزت قصص حقيقية خلف المطابخ، قد تتحول إلى مشاريع اقتصادية وسياحية مستقبلية.

فاطمة السالم … شوكولاتة خالية من السكر بروح سعودية

طرحت فاطمة السالم، صاحبة براند "شوكولاته سمراء"، فكرة جديدة تتمثل في إنتاج شوكولاتة خالـية من السكر. وبدأت رحلتها داخل معمل منزلي صغير قبل أن يتوسع المشروع ليصبح متجرا إلكترونيا يستقبل الطلبات.

وتقول فاطمة: "قبل خمسة أعوام كنت أشاهد برامج الطهي عبر التلفاز، ما جعلني أتأثر وأدخل المجال"، مضيفة أنها وعائلتها بدؤوا بتجربة وصفات بسيطة حتى تمكنت من الإبداع والإنتاج.

وتؤكد أن الدافع الرئيس لإنتاج شوكولاتة خالية من السكر هو تعاطفها مع مرضى السكري، ورغبتها في أن يتمكنوا من تذوق الشوكولاتة دون أضرار، لذلك عملت على إنتاج شوكولاتة خالية من الزيوت المهدرجة والنكهات الاصطناعية.

دمج النكهات المحلية وتطوير مستمر

أدخلت فاطمة نكهات سعودية أصيلة في منتجاتها مثل القهوة العربية والفلفل الأحمر والورد الطائفي، بما يتناسب مع المهرجانات التي تشارك بها.

كما حصلت على دورات وشهادة في صناعة الشوكولاتة من لندن، ما منحها دفعة كبيرة للعطاء والابتكار. وتبلغ أسعار منتجاتها بين 86 – 105 ريالات للبوكسات، فيما تبدأ أسعار الصواني الكبيرة الخاصة بالمناسبات من 350 ريالا.

وتشير إلى أنها باتت قادرة على تمييز بذرة الشوكولاتة منذ زراعتها وحتى تقديمها، وتتمنى مستقبلاً امتلاك مزرعة كاكاو في السعودية.

"Pralino" تاكو آيسكريم ابتكار سعودي بنكهة تراثية

من جانب آخر، قدم براند “Pralino” تجربة مختلفة مستوحاة من الكلمة الفرنسية التي تعني المكسرات المحمصة مع السكر.

وتروي مالكته رغد عايد وصاحبة فكرة تاكو الآيسكريم أن مشروعها انطلق من حبها للآيسكريم بعد تخرجها من أكاديمية زادك لفنون الطهي، التي تهدف لتدريب الشباب السعودي والفتيات لدعم قطاع الضيافة والسياحة.

وتقول رغد إنها خططت لتقديم منتج مختلف، فابتكرت تاكو الآيسكريم بنكهات محلية مثل تاكو مديني الممزوج بـ حبق المدينة والمغمس بشوكولاتة الروبي.

تبدأ أسعار منتجات Pralino من 13 ريالا، وتقدّم نكهات موسمية أبرزها نكهة الكرك خلال الشتاء.

وأوضحت رغد أن البيع حاليًا يتم عبر تطبيقات التوصيل، وتطمح إلى افتتاح بوتيك خاص بها والتوسع في مجال الآيسكريم، مشيرة إلى أن مشاركتها الحالية هي الأولى في المهرجان.

"دولمة أمي".. من عادة اجتماعية إلى مشروع بطابع تراثي

تحكي أم عبدالله الدايل، مالكة "دولمة أمي"، أن بدايتها كانت من عادة ورثتها عن والدتها في محافظة الزبير بالعراق، حيث كانت العائلة تقدّم أكلات شعبية للأقارب في رمضان، تحديدا يوم الخميس، مثل الجريش والهريس.

وتقول أم عبدالله إنها استمرت في العادة حتى 2013 حين اقترح الأبناء تحويلها إلى مشروع بسيط. فبدأت بإعداد الكبة والجريش الزبيري والهريس وبيعها للجيران، ومع جائحة كورونا توسعت الفكرة باستئجار بيت تراثي يبرز الهوية ويقدم أكلات محافظة الزبير.

افتتحت العائلة أول مطعم لهم يحمل اسم "تجربة بيت الدرعية" لإبراز أطباق دولمة أمي، وينتظرون التصاريح لافتتاحه بشكل كامل.

وتبدأ أسعار الدولمة من 29 ريالا (خمس قطع ورق عنب، ملفوف، وبصل محشي)، والجريش الأحمر بـ 33 ريالا، فيما يقدمون حلويات متنوعة مثل بودينغ حلاوة الطحينة والتمرية (بسعر 50 ريالا للكبير و11 ريالا للصغير).

وتقدم أم عبدالله أكثر من 14 صنفا بين أكلات ومشروبات، بينها مشروبات تراثية مثل شاي اللومي، وتؤكد عملهم في المناسبات الكبيرة كحفلات الزواج. كما أشارت إلى أن الإقبال على المهرجان هذا العام أعلى مقارنة بالأعوام السابقة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية