مع اقتراب موعد إعلان الفائزين في 8 ديسمبر المقبل، كشفت جائزة الابتكار العالمية في المياه عن قائمتها النهائية التي تضم 36 مرشحًا تأهلوا من بين أكثر من 2570 مشاركة واردة من 119 دولة في العالم.
وتأتي الترشيحات ضمن منافسة دولية واسعة تهدف إلى إيجاد حلول عملية تعزز الأمن المائي، وتحسن حياة المجتمعات التي تواجه تحديات مائية متزايدة، وتدعم استدامة الموارد.
ابتكارات تشمل 6 مسارات رئيسية
تظهر المشاريع المرشحة اتساعا كبيرا في مجالات الابتكار، حيث تنظر الجائزة في 6 مسارات رئيسية تشمل: تقنيات التحلية، ومعالجة المياه، وجودة المياه، وإعادة الاستخدام، والحوكمة المائية، والتقنيات الذكية.
وتبرز ضمن المسارات حلول متقدمة تعالج المياه بكفاءة أعلى، ومشاريع للحد من الفاقد، وتقنيات معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة وتحسين إدارة الموارد بما يواكب أولويات القطاع عالميًا ويستجيب لاحتياجات الدول الباحثة عن حلول مبتكرة وفعّالة.
لجنة تحكيم تضم خبراء من 12 دولة
تخضع الابتكارات المتأهلة لمراحل تقييم دقيقة تشرف عليها لجنة تحكيم دولية مكوّنة من 28 محكما يجمعون بين الخبرات البحثية والتقنية، ويمثلون 12 دولة مؤثرة في قطاع المياه، تشمل: بلجيكا، والصين، ومصر، وإيطاليا، وماليزيا، وهولندا، وقطر، والسعودية، وإسبانيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
ويظهر التنوع قيمة المعايير العلمية المعتمدة، وثراء التجارب المشاركة، وما يمنحه من مصداقية عالية للابتكارات المرشحة القابلة للتطبيق والانتشار عالميًا.
مشاركات دولية تقدم حلولا لمواجهة ندرة المياه
منذ فتح باب المشاركة استقبلت الجائزة مبتكرين وباحثين يعملون على تطوير حلول تمنح المجتمعات فرصا أفضل للوصول إلى مياه آمنة، وخفض الفاقد، ورفع كفاءة الاستخدام، في ظل تصاعد التحديات المرتبطة بندرة المياه وتغير المناخ.
ويُنظر إلى الابتكارات بوصفها مساهمة مستقبلية في تحسين جودة الحياة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
إعلان الفائزين في جدة خلال مؤتمر IDWS2025
وسيتم إعلان الفائزين في المسارات الستة خلال الحفل المقام ضمن أعمال مؤتمر الابتكار في استدامة المياه – IDWS2025 في نسخته الرابعة في مدينة جدة غرب السعودية في 8 ديسمبر، بحضور خبراء وقيادات ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي ذلك ضمن برنامج يسلّط الضوء على الابتكارات النوعية، ويحفّز تطوير التقنيات التي تشكّل مستقبل قطاع المياه عالميًا، مع إبراز الدور الذي تؤديه السعودية في هذا المجال.