الترفيه
بيوت العطلات في السعودية استثمار يتسارع مع طفرة السياحة الداخلية
يشهد قطاع بيوت العطلات في السعودية نموا متسارعا، ما جعله خيارا استثماريا واعدا للباحثين عن دخول قطاع السياحة دون الحاجة لبناء فنادق. فمع صعوبة التوسع الفندقي لدى بعض المستثمرين، وجد عدد كبير من السعوديين الحل عبر الاستثمار في بيوت العطلات، بوصفه نموذجا يجمع بين تكلفة تشغيلية منخفضة وتسويق ذكي وإدارة مرنة يمكن أن تحوّل أي منزل أو شاليه إلى مصدر دخل مستدام، خصوصا مع تنامي السياحة الداخلية وارتفاع أعداد السياح الأجانب.
وخلال عامين فقط، قفز عدد الشاليهات المسجلة في السعودية إلى 7355 في 2024، محققا نموا تجاوز 105%. كما ارتفع عدد الاستراحات التجارية بنسبة نمو تخطت 100%، ما يعكس توسعا غير مسبوق في اقتصاد العطلات الداخلية. ويشير التصاعد اللافت إلى أن الشاليه أصبح عنصرا محوريا في مشهد الضيافة الجديدة بالسعودية، خصوصا مع استهداف البلاد استقبال 150 مليون سائح في 2030.














