الجماز.. نجم يفضّل "الكواليس"!

الجماز.. نجم يفضّل "الكواليس"!

لمدينة "شقرا" نصيب كبير من أبنائها الذين أضاءت أسماؤهم سماء الوطن فأناروا عقول الأجيال بإبداعهم وكفاحهم ونضالهم المبتكر في ميادين الحياة المختلفة وهناك الوزير ورجل الأعمال والطبيب والمهندس وكذلك الصحافي. ولذلك كان لشقراء دور كبير في تصدير الكثير من هذه العقليات الذكية والطبقات المثقفة الممتلئة بالموهبة وحرفنة الإبداع في مجالها وأن تستثمر بشكل جيد في بناء هذا الوطن تجاريا وفكريا وصحيا وعلميا إلى جانب إخوانهم من أبناء المناطق الأخرى. وليس غريبا على هذه المدينة الباذخة الجمال أن تصدر لنا عقلية صحافية بمواصفات وذكاء ونشاط عبد الرحمن الجماز نائب رئيس تحرير جريدة الرياضية أو الجندي المجهول في تلك الصحيفة العربية الرائدة وهو الصحافي الذي لم يعد يستهويه أن يكون اسمه بارزا خلف الأخبار أو في ميادين الركض اليومي من الأخبار الرياضية التي يتسابق على البروز فيها الكثير من الأسماء الصحافية فهو قد فضل أن يكون خلف الكواليس يرسم الصفحات ويضع المانشيتات ويعيد صياغة العناوين ولو اضطره الأمر إلى الخروج متأخرا من مبنى الجريدة كآخر الموظفين. لذلك يجد الكثير من الصحافيين الراحة وحسن التعامل والتشجيع من أستاذهم عبد الرحمن الجماز والطريقة التي يتعامل بها معهم وإعطائهم فيتامين الحماس والتعاون في سبيل أن يكون مستوى الصحيفة واسم الصحافي متصدرا في ساحة الحدث ومنفردا بالجديد ولهم الأسبقية ولو استرجعنا تجارب عبد الرحمن السابقة نجد أنه ترأس القسم الرياضي في جريدة "الجزيرة" ثم صار أحد مشرفي التحرير في جريدة "الجزيرة" وقدم خلالها الصفحات التي أثارت ردود الفعل في تلك الفترة (الجهات الأربع).
ثم استقر به المقام كنائب لرئيس تحرير "الرياضية" ولا يزال يقدم عصارة جهده وخبرته لهذه الصحيفة الرياضية الرائدة ومازال زميلنا يفضل الجلوس خلف الكواليس ليبقى متميزا ومختلفا ومبتكرا ولا نبالغ إذا قلنا إنه أحد عباقرة الصحافة لهذا اليوم ويعرف ذلك كل من عمل معه.

الأكثر قراءة