الصين تلغي أكثر من 300 جامعة وتحولها إلى معاهد تقنية وفنية

الصين تلغي أكثر من 300 جامعة وتحولها إلى معاهد تقنية وفنية

تحوّلت دول متقدمة صناعياً وتعليمياً من التركيز على التعليم الجامعي إلى التقني والفني ووصلت على مرحلة إغلاق جامعات قائمة وترك وجودها مرتبط بمدى اعتمادها على مناهج تدريبية فنية ككليات تقنية ومعاهد وغيرها. واعتبرت ماكيكو تاناكا وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية أن إنشاء عدد كبير من الجامعات يتسبب في انخفاض نوعية التعليم، ويؤدي إلى صعوبات في عثور الخريجين على وظائف.
وتوقفت اليابان عن التوسع في إنشاء الجامعات منذ 1990، وأصبحت جراء ذلك نسبة المتوجهين إلى التعليم الجامعي العادي 50 في المائة من الخريجين في الثانوية.
وفي الصين ولد توجه جديد نحو تحويل نصف جامعات التعليم العالي إلى وحدات تدريبية تقنية ومهنية. وأعلنت لو شين نائبة وزير التربية والتعليم، في اجتماع رؤساء الجامعات والكليات التقنية الصينية خطة تحويل أكثر من نصف الجامعات العاملة في الصين (600 جامعة) إلى وحدات تدريبية تقنية ومهنية، بهدف إصلاح نظام التعليم في الصين عبر الحد من التوسع في إنشاء جامعات تقدم برامج وتخصصات متشابهة وغير مطلوبة. وبدّلت الصين اختباراً موحداً للقبول في التدريب التقني في الكليات، حيث كانت كل وحدة تدريبية تعتمد اختبار قبول منفصل للالتحاق بالتدريب التقني والمهني. بينما يرتكز اختبار القبول الجديد على فحص الميول والقدرات لدى الطالب، واختيار الطلاب من ذوي التحصيل العلمي المرتفع، وليس من أولئك الذين لم يجدوا مقعداً جامعياً. ويعتبر التدريب التقني من الخيارات الأولى للطلبة المتفوقين في الصين.

الأكثر قراءة