مبادرة التعليم المصرية تفوز بجائزة الإبداع الإفريقي في المعلوماتية
مبادرة التعليم المصرية تفوز بجائزة الإبداع الإفريقي في المعلوماتية
حازت مبادرة التعليم المصرية أخيرا، على "جائزة الإبداع الإفريقي في مجال تكنولوجيا المعلومات" في استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمات الحكومية في إفريقيا، وجاء هذا التكريم تقديرا للإنجازات التي أحرزتها المبادرة خلال الفترة الماضية وأدت إلى حدوث طفرة ملحوظة في مجال تقديم وجودة توصيل العملية التعليمية.
وقد حصلت مبادرة التعليم المصرية على هذه الجائزة لأن المبادرة تقوم على تمكين الطلبة، والمدرسين والإداريين من اكتساب مهارات جديدة باستخدام طرق تعليمية تدمج وسائل تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية في المدارس الإعدادية بالنسبة للتعليم قبل الجامعي.
وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة توصيل العملية التعليمية عن طريق الاستخدام الفاعل لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وترتكز على أربعة محاور وهي التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي والتعليم المستمر، وتطوير صناعة التعليم الإلكتروني. وتقوم المبادرة على أساس نموذج من الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يهدف إلى تضافر الجهود بين الحكومة المصرية – وبصفة خاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وثماني شركات عالمية تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و30 شركة محلية تعمل أيضاً في هذا المجال بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والجهات المانحة من المنظمات الدولية.
وكان لهذه المبادرة تأثير كبير في إدارة العملية التعليمية، في تحسين طرقا ومهارات التدريس بالإضافة إلى تقديم المادة العلمية للطلبة بيسر وسهولة. وقد أثنت لجنة التحكيم على المشروع مؤكدة أن المبادرة المصرية تستخدم طرق ابتكارية لتحسين طرق التوصيل وتقديم المادة العلمية إلى المناطق الريفية والنائية. فاز في هذه المسابقة 12 مشروعا إفريقيا أسهموا بفاعلية في عدد من المجالات منها تخفيض النفقات في الحكومة، أو الكفاءة في توصيل الخدمات العامة وتحسين طرق توصيل الخدمات للمواطنين، أو تعزيز القدرة المحلية وخلق التعاون بين القطاع العام والخاص، أو القدرة على تحسين الخدمات الصحية أو التعليمية أو الاقتصادية والمالية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
جدير بالذكر أن مبادرة التعليم المصرية تم إطلاقها منذ عام خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية.