11 شركة تتنافس على دراسة ربط البحر الميت بالبحر الأحمر

أعلن محمد ظافر العالم وزير المياه والري الأردني أمس، أن 11 شركة عالمية تتنافس على إجراء دراسة جدوى اقتصادية لمشروع يربط البحر الميت المهدد بالانحسار بالبحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن الوزير الأردني قوله إن "11 شركة تأهلت للدخول في منافسة لعمل الدراسات الفنية والأثر البيئي لمشروع قناة البحرين الأحمر- الميت". وأضاف "أن البنك الدولي سيطلب في نهاية الشهر الحالي من الشركات التي تأهلت لدخول المنافسة تقديم عروضها الفنية والبيئية كل حسب التصنيف الذي تأهلت له".
وأوضح الوزير أن "آخر موعد لتقديم العروض هو 15 أيلول (سبتمبر) المقبل يصار بعده إلى عقد اجتماع في باريس بهدف البدء بفتح العروض وإعلان الشركتين الفائزتين". وكان خبراء البيئة قد حذروا من أن البحر الميت في خطر بسبب انخفاض منسوب مياهه، علما بأن مستوى هذا البحر هو الأدنى في العالم. ويعد البحرالميت أكثر بحار العالم ملوحة وينخفض بسرعة كبيرة وبمعدل المتر سنويا تقريبا ليصل تراجع مستواه إلى الثلث جراء نضوب منابعه وتحويلها. ويغطي المشروع في حال تنفيذه احتياجات الأردن وفلسطين من المياه.
وفي حال تم تنفيذ المشروع الذي يموله البنك الدولي ويستغرق خمسة أعوام فإنه سيتم ضخ المياه من البحر الأحمر باتجاه البحر الميت عبر أنبوب أو عدة أنابيب صغيرة تمر بطول 200 كيلو متر. وتعد الأردن واحدة من أفقر عشر دول مائيا في العالم. ويفوق العجز 500 مليون متر مكعب سنويا، وتتجاوز فيه الاحتياجات السنوية 1.2 مليار متر مكعب، وفق مصادر وزارة المياه.