حسينوه بن عاقول

حسينوه بن عاقول

"أعجبك ولا ما عجبك.. تراني ياي.. تراني ياي.. لبوك اليوم أخطبك"، هل تعرف خليجيا واحدا - بس واحد - لا يحب حسين عبد الرضا؟ الإجابة يعرفها الجميع، علما أنه قدم عبر 40 عاما وتزيد مئات الأعمال الكوميدية، متنقلا بين خشبة المسرح وشاشة التلفزيون، مقدما خلالها مسرحيات ومسلسلات ومونولوجات لم تفارق ذاكرتنا حتى اليوم، وعلى الرغم من هذا العطاء الغزير الذي يكثر معه السقط غالبا، هاهم العرب "الذين لا يتفقون غالبا" يجمعون على هذا الرجل، وينتخبوه ملكا للكوميديا، ليتربع على عرشها منذ "درب الزلق" و"باي باي لندن" وحتى "الحياله" و"سوق المقاصيص" وما زال، لم يهرج ولم يبتذل ليستجدي الضحك والتصفيق، ركز على النص وانصهر معه، خالقا خلطته السهلة المعجزة، التي يلقيها بكل هدوء صانعا دهشة لن تستطيع معها عند مشاهدته إلا رفع صوت التلفزيون، ورمي "الريموت كنترول" جانبا حتى يفرغ.

الأكثر قراءة