"أرامكو": تشغيل مصفاة رأس تنورة بطاقة 400 ألف برميل بحلول 2012

"أرامكو": تشغيل مصفاة رأس تنورة بطاقة 400 ألف برميل بحلول 2012

"أرامكو": تشغيل مصفاة رأس تنورة بطاقة 400 ألف برميل بحلول 2012

تسعى شركة أرامكو السعودية حاليا، إلى رفع طاقتها التكريرية بشكل كبير وذلك من خلال عدة مشاريع كبيرة لديها في مجال إنتاج الزيت وتكريره وتصنيعه وتحقيق أعلى قيمة مضافة منه، بما يخدم أهدافها نحو زيادة الربحية ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح فؤاد فهد الذرمان مدير إدارة العلاقات العامة في "أرامكو السعودية"، أن خطة عمل الشركة خلال الخمس سنوات المقبلة تضمنت مشروعا مقترحا لإنشاء مصفاة جديدة في رأس تنورة بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل في اليوم. ومن المتوقع متى ما تم اعتمادها بشكل نهائي أن تبدأ الإنتاج في عام 2012.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تسعى شركة أرامكو السعودية حاليا، إلى رفع طاقتها التكريرية بشكل كبير وذلك من خلال عدة مشاريع كبيرة لديها في مجال إنتاج الزيت وتكريره وتصنيعه وتحقيق أعلى قيمة مضافة منه، بما يخدم أهدافها نحو زيادة الربحية ودعم الاقتصاد الوطني.
وذكر فؤاد فهد الذرمان مدير إدارة العلاقات العامة في " أرامكو السعودية"، أن خطة عمل الشركة خلال السنوات المقبلة المقبلة تضمنت مشروعا مقترحا لإنشاء مصفاة جديدة في رأس تنورة بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل في اليوم. ومن المتوقع متى ما تم اعتمادها بشكل نهائي أن تبدأ الإنتاج في عام 2012.
يشار إلى أن شركتي "أرامكو" و"داو كيميكال" وقعتا مذكرة تفاهم بشأن تأسيس شركة مشروع مشترك تقوم ببناء وامتلاك وتشغيل المجمع الذي سيقع بالقرب من منطقة رأس تنورة في المنطقة الشرقية، وسيتم دمج المشروع المشترك للبتروكيماويات في رأس تنورة من الناحية التشغيلية مع مجمع معمل التكرير ومعمل معالجة الغاز في الجعيمة التابع للمجمع، وهما من أكبر المرافق من نوعهما في العالم. وسيقوم هذان المرفقان بإمداد المشروع المشترك باللقيم، فيما ستظل "أرامكو السعودية" هي المالكة والمشغلة لهما. وسينتج مجمع البتروكيماويات في رأس تنورة مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد الكيماوية والبلاستيكية، كما سيقوم بمجموعة من الأعمال ذات القيمة العالية وإنتاج المنتجات المتخصصة التي يتم تصنيعها لأول مرة في المملكة. وعند تشغيل هذا المجمع بكامل طاقته، سيكون من أكبر مرافق إنتاج البلاستيك والكيماويات في العالم، وأكثرها ملاءمة من حيث الموقع لخدمة الأسواق العالمية الرئيسة. وأكدت مصادر مقربة من الشركتين أن حجم التكلفة النهائي للمشروع يفوق 20 مليار دولار. وأشارت هذه المصادر إلى أن تكلفة مجمع رأس تنورة ارتفعت عن تقديراتها الأولية التي وصلت إلى 15 مليار دولار في بادئ الأمر. وقال أحد هذه المصادر "إن التكاليف تصاعدت لتصل إلى أعلى من 20 مليار دولار".
وكانت "أرامكو السعودية" وقعت عددا من الاتفاقيات والشراكات خلال عام 2006 الرامية إلى رفع الطاقة التكريرية بشكل كبير من خلال بناء وتوسعة المصافي كتوقيعها مذكرتي تفاهم مع "كونوكو فيليبس" و"توتال" الفرنسية لبناء مصفاتين للتصدير في ينبع والجبيل. وسيسهم الناتج المشترك للمصافي الجديدة في تعزيز موقع "أرامكو السعودية" العالمي في صناعة التكرير، وتلبية الطلب المتزايد على المواد المكررة محليا ودوليا.
وكان ارتفاع التكاليف قد أضر بمشاريع التكرير والتوزيع في قطاع النفط في المنطقة وسط مساع لزيادة الطاقة الإنتاجية، حيث ضاعفت الكويت أخيرا ميزانية مصفاة الزور النفطية الجديدة المقرر أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يوميا إلى 12 مليار دولار بسبب ارتفاع تكاليف مشاريع النفط والغاز، وفي شباط (فبراير) الماضي ألقت شركة قطر للبترول وشركة إكسون موبيل اللوم على ارتفاع التكاليف في إلغاء خطط لبناء منشأة بمليارات الدولارات لتحويل الغاز إلى وقود. وقد ارتفعت تكاليف المشاريع في الشرق الأوسط كثيرا مع قيام حكومات المنطقة بإنفاق إيرادات النفط القياسية على إنشاء الصناعات والبنى التحتية والتوسع فيها، الأمر الذي أدى إلى عدم توافر عدد كاف من المقاولين وكميات كافية من المواد والمعدات والعمالة المؤهلة، مما تسبب بدوره في ارتفاع الأسعار.

الأكثر قراءة