التذبذب يسيطر على الأسهم الإماراتية ترقبا لنتائج الربع الثاني

التذبذب يسيطر على الأسهم الإماراتية ترقبا لنتائج الربع الثاني

التذبذب يسيطر على الأسهم الإماراتية ترقبا لنتائج الربع الثاني

واصلت الأسهم الإماراتية تذبذباتها بين ارتفاع يوم وهبوط آخر وهي السمة التي تطبع التعاملات هذه الأيام حيث شهدت الأسواق أمس ارتفاعا طفيفا بعد هبوط أول أمس بدفع من عمليات شراء ليست بالقوية مكنت أسهم دبي من التماسك، وتحقيق صعود بنسبة نصف في المائة في حين مالت سوق أبو ظبي نحو ارتفاع لا يذكر نسبته 0.07 في المائة، وظلت أحجام تعاملات أبو ظبي أعلى بكثير من دبي عند 1.1 مليار درهم مقابل 600 مليون.
وبدت حالة التذبذب في مؤشر سوق دبي مع بداية الجلسة حيث افتتحت التعاملات بارتفاع طفيف أعقبه انخفاض وهكذا طيلة الجلسة التي لم تشهد مفاجآت سوى الارتفاع القوى لسهم شعاع كابيتال، الذي جاء رد فعل على الانخفاض القوي الذي طال السهم أول أمس دون توافر معلومات جوهرية تبرر الانخفاض الحاد بنسبة 12.8 درهم ولا حتى الارتفاع القوي أمس بنسبة 10.8 متصدرا قائمة الأسهم الأكثر صعودا في السوقين معا.
وشهدت السوق ارتفاع أسعار 12 شركة مقابل انخفاض أسعار ست شركات فقط مع ثبات أسعار ثلاث شركات أبرزها سهما إعمار وأملاك حيث أغلق الأول دون تغير عند سعر 11.90 درهم والآخر عند 3.60 درهم، واستقطب سهم تمويل أنظار المتعاملين حيث استقطبت تعاملات نشطة دفعت السهم لتحقيق ارتفاع نسبته 3.1 في المائة، وحل في المرتبة الثانية بعد إعمار من حيث الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة بتعاملات قيمتها 110 ملايين درهم والمرتبة الثانية بعد سهم الخليج للملاحة من حيث الحجم حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 24 مليون سهم تشكل نحو 16.5 في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة البالغة 144.8 مليون سهم، ومن بين 21 سهما جري تداولها استحوذت ثلاثة أسهم مع تمويل هي إعمار وأرابتك ودبي المالي على 57.5 في المائة من تعاملات السوق.
وحافظت سوق أبو ظبي على زخم النشاط في أحجام التعاملات التي لم تسجل تغيرا يذكر حيث ظل الدعم متواصلا للسوق من قبل سهمي أركان وراس الخيمة للأسمنت اللذين نجحا في الحفاظ على استقطاب المستثمرين، واستحوذا على 44 في المائة من تعاملات السوق البالغة 1.1 مليار درهم وبلغت قيمة تعاملات الأول 250 مليون درهم وأغلق دون تغير عند 1.79 درهم في حين بلغت قيمة تداولات الآخر 190 مليون درهم وارتفع بنسبة 8.2 في المائة.
وأجمع وسطاء في الأسواق على أن التذبذب سيظل مسيطرا على السوق طيلة الفترة المقبلة وإلى حين وصول تسريبات عن نتائج الشركات عن الربع الثاني من العام مطلع الشهر غير أن هذه الفترة تشهد عمليات تجميع هادئة ومتدرجة على أسهم منتقاة، خصوصا القيادية منها عندما تصل أسعارها إلى مستويات مغرية لوجود قناعة بأن هذه الأسعار ستحقق قفزات خلال الفترة المقبلة بمجرد صدور نتائج الشركات.

الأكثر قراءة