ارتياح شعبي لجهود المملكة في توفير الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني
تتسارع وتيرة جهود الأعمال الإغاثية في اليمن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين وسكان المناطق المتضررة في البلاد، جراء الحرب التي يشنها حلف الحوثيين وعلي عبدالله صالح.
ومنذ بدء الهدنة الإنسانية في اليمن، الثلاثاء الماضي، وصلت عدد من الطائرات التي تحمل مساعدات طبية وإغاثية وتتبع منظمات دولية، منها منظمة الصليب الأحمر وأطباء بلاحدود.
وشرعت المنظمات الدولية المختصة في نقل الوقود، والطعام والدواء إلى ميناء الحديدة، ثم نقله إلى المحافظات المجاورة والمتضررة من الحرب.
ولاقت جهود السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز بتوفير الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، ارتياحا شعبيا واسعا.
وقال الشيخ أحمد الشليف وهو أحد كبار مشايخ اليمن ومحافظة مأرب، إن هذه الجهود ليست بغريبة على الأشقاء في المملكة، فقد قدموا وما زالوا يقدمون ما هو أعظم وأنفع للشعب اليمني قاطبة.
#2#
وأضاف الشليف في تصريح لـ"الاقتصادية"، لقد قدمت المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين ما هو أكبر من الاحتياجات الإنسانية والإغاثية، وأملنا فيهم ما خاب ولن يخيب بإذن الله".
وأشار إلى أن إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية باليمن يعكس مدى اهتمام الأشقاء بالوضع الإنساني في البلاد جراء العدوان الحوثي في عموم المحافظات، داعيا إلى عدم إعطاء العدو استراحة محارب.
وضاعفت المملكة مساعدتها لجهود الإغاثة في اليمن لتبلغ 540 مليون دولار في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية وكانت قد أعلنت في 18 أبريل الماضي تخصيص 274 مليون دولار للإغاثة في اليمن.
إلى ذلك تواصل المنظمات الخيرية المحلية جهود الإغاثة في عدد من مناطق الصراع جنوب اليمن.
وقال أبو محمد العدني القيادي في المقاومة الشعبية لـ"الاقتصادية" في عدن، إن المنظمات الخيرية المحلية تقوم بإغاثة المنكوبين.