الأمم المتحدة ترحب بإعلان انتهاء العمليات العسكرية في اليمن

الأمم المتحدة ترحب بإعلان انتهاء العمليات العسكرية في اليمن

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بإعلان انتهاء العملية العسكرية للتحالف العربي في اليمن، وعبر عن أمله في "انتهاء المعارك في أقرب وقت ممكن".
وأبدى بان كي مون الذي تحدث للصحافيين في ختام اجتماع للجمعية العامة عن استعداده "لتقديم التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الأزمة عبر الحوار".
وقبل بدء ضربات التحالف العربي كانت الأمم المتحدة تقوم بوساطة في اليمن لكن وسيطها جمال بنعمر قدم استقالته في 15 نيسان (أبريل) إثر انتقادات من قبل دول خليجية.
وقال بان كي مون إنه اقترح شخصية لتخلف بنعمر على دول الخليج، وأنه "ينتظر الردود الإيجابية من الأطراف المعنية".
وبحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة فإن بان كي مون يرغب في تعيين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد في هذا المنصب وأن هذا التعيين يفترض أن يصبح ساريا بحلول نهاية الأسبوع.
وبعدما ذكر بأنه دعا الأسبوع الماضي إلى وقف إطلاق نار فوري، رحب بان كي مون "بإعلان التحالف انتهاء العملية العسكرية، وأنه يدعم استئنافا سريعا للعملية السياسية في اليمن والتزامه بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين".
وقال بان كي مون: "آمل أن تنتهي المعارك في أسرع وقت ممكن".
من جانبها رحبت ألمانيا بإنهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن، وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وأعرب شتاينماير وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب بالعاصمة برلين أمس عن أمله بحل الأزمة اليمنية عبر الحوار السياسي الفعال بين أطراف النزاع. وأوضح شتاينماير خلال المؤتمر الصحافي أنه بحث وبيشوب بشكل مسهب سبل مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من خلال إنهاء العنف في سورية والعراق ووضع حد لتنظيم داعش الإرهابي. من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية مسؤولية نظام بشار الأسد عن ظهور التطرف والإرهاب في المنطقة، مؤكدة أن بلادها ما زالت تؤدي دورها ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. يذكر أن بيشوب وصلت إلى برلين الثلاثاء.

الأكثر قراءة