الأمم المتحدة طلبت 270 مليون دولار من دول العالم لدعم اليمن .. والملك سلمان قدمها لهم
أجمع أعضاء في مجلس الشورى على أن المملكة هي الداعم الأول لليمن، ودعمها يمثل 55 في المائة من المعونات التي قدمت لليمن، وأن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم اليمن بـ 275 مليون دولار هو استمرار لدعم اليمن وتأكيد على اهتمام المملكة باليمن.
وقال للاقتصادية الدكتور سعود الشمري عضو مجلس الشورى إن الدعم الذي قدمه الملك سلمان هو بالتحديد ما طلبته الأمم المتحدة من دول العالم لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن، والمملكة أولت اليمن دائما اهتماما خاصة وعناية خاصة لأن استقرار اليمن من استقرار المملكة.
من جهته أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى أن قرار خادم الحرمين الشريفين لا يستغرب أبدا وكان متوقعا؛ فالمملكة عرف عنها منذ القدم تقديمها للمساعدات الإنسانية والمملكة لها تاريخها المميز مع اليمن وتقديم الدعم هو جزء من اهتمام المملكة باليمن لعودة الاستقرار والأمن إليها.
ونوه إلى أن المساعدات الإنسانية تدعم قوات التحالف التي تقودها المملكة لإنقاذ اليمن من براثن الشيعة والحوثيين والدعم يساند المتضررين من فوضوية الحوثيين الذين دمروا اليمن بكل أبعاده، كما أن المساعدة المالية عمل عظيم وستصل بإذن الله لمستحقيها وهي تدعم أيضا الجهات الإغاثية التي تجمع المساعدات للشعب اليمني.
من جانبه، أكد الفريق عبدالعزيز الحسين رئيس هيئة الأركان العامة سابقا لـ "الاقتصادية" أن قرار الملك سلمان بدعم اليمن وتقديم العون لها دليل على أن المملكة في الوقت التي تشن فيه حملة عسكرية لطرد الحوثيين من اليمن في الوقت ذاته تضمد جراح اليمنيين الذين ذاقوا الأمرين من الحوثي المتمرد وعلي عبدالله صالح، والمملكة تسعى لدعم البنية التحتية في اليمن وتقديم المساعدة لها.