آل الشيخ: انطلاق «عاصفة الحزم» يؤكد قوة المملكة في اتخاذ المواقف الكبرى
آل الشيخ: انطلاق «عاصفة الحزم» يؤكد قوة المملكة في اتخاذ المواقف الكبرى
أكد الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن انطلاق "عاصفة الحزم" لمواجهة الميليشيات الحوثية، وحماية الشعب اليمني من خطرهم وإرهابهم يؤكد على قوة وعز وعلو راية الدين، وقوة المملكة في اتخاذ المواقف الكبرى.
وقال آل الشيخ في تصريح صحافي، نعيش في هذه الأيام أجواء قوة وعزة، وعلوا لراية الدين والوطن، والمواجهة والحرب ضد ميليشيا الحوثيين الذين يريدون بأهل اليمن الشر بالتعاون مع جهات خارج الوطن العربي.
وواصل قائلا، نشعر في هذا الجو بفضل الله علينا بما حبا الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، ووزير الدفاع، على ما حباهم الله به من قوة وعزم، ومكانة، حيث عملوا هذا العمل الجليل وهو مواجهة الحوثيين، والقضاء على مخططهم الذي يهدف إلى الاعتداء على أراضي المملكة والحرمين الشريفين، وإلى إقلاق أهل السنة وتخريب الأمر على المسلمين لأجل أفكار تأتي من دول خارجية، هذا ولله الحمد نعمة كبيرة، نسأل الله أن يزيدنا لها من الشكر العظيم، وأن يقوينا، وأن يعز دينه وجنده، إنه سبحانه جواد كريم.
وشدد آل الشيخ على أنه ينبغي على الناس في مثل هذه الأجواء "أجواء الحروب" أن يثقوا فيما يراه ولاة أمورهم، فهم الذين يقدرون الصواب، ويقدرون المصلحة الراجحة، ويدرءون المفسدة العليا ويحققون المصلحة العليا أيضا بسعي حثيث لذلك، آحاد الناس قد لا يحسنون هذا، لأن هذا يتبع تفصيلات كثيرة، ومعلومات كثيرة قد لا تتاح، وما يتاح في الإعلام إنما هو بعض الحقيقة، وبعض المعلومات، لكن الأمر أكبر من ذلك، فواجبنا وأخص الشرعيين من منسوبي الوزارة، ومن طلبة العلم، أو العلماء، أو الخطباء أن يحثوا الناس على ألا يتناقلوا أخبارا ليست في محلها وإنما يمتثلون قول الله، (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) فذكر في أولها الأمن وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به حتى أمر الأمن ترده وتنظر فيه لأنك ما تدري على مدى صوابيته، وإذا كان فيه أمر فلا تدري أمن هو أو خوف، فكذلك يجب الصمت فيه أو تركه إلا ما ظهر أمنه بعد رده إلى أولي الأمر وهم أهله وهنا يجب ذكر الفضائل، وترك ما عداها تقوية للأمة وهذا الأمر عظيم جدا وواجب علينا التواصي به لأن القوة النفسية دائما مؤثرة في الأمن.
وختم آل الشيخ حديثه بدعاء الله أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير السداد، وأن يجعلنا دائما من المتعاونين على البر والتقوى.