القطاع الخاص يؤيد «عاصفة الحزم» ويؤكد أنها السبيل لاستئناف مسيرة التنمية الاقتصادية في اليمن

أعلن مجلس الغرف السعودية مباركة القطاع الخاص السعودي وأجهزته المؤسسية وتأييده الكامل لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة إلى جانب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق والتصدي لممارسات ميليشيا الحوثي التي تؤثر في الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأكملها. جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية الخامس والثمانين الذي عقد أمس في مقر المجلس في الرياض، برئاسة الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس المجلس، وحضور أكثر من 50 من قيادات العمل في القطاع الخاص، من رؤساء وممثلي الغرف التجارية الصناعية. وقال البيان: إن قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية ظلت ترقب وبقلق كبير مجريات الأحداث السياسية والعسكرية في اليمن الشقيق وانعكاساتها المأساوية على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب اليمني، حيث فقدت اليمن نتيجة لتلك الظروف فرصة تدفق الاستثمارات الأجنبية والخليجية منها على وجه الخصوص، إلى جانب توقف دعم المؤسسات المالية الإقليمية والدولية. وأضاف البيان أن العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية تعطلت وأعلن توقفها ومن بينها الاستثمارات السعودية التي تشكل بجانب الاستثمارات الخليجية نحو 80 في المائة من حجم الاستثمار الأجنبي في اليمن موزعة على العديد من القطاعات الاقتصادية، كما تشكل المساعدات التي تحصل عليها اليمن من دول مجلس التعاون نحو 70 في المائة من إجمالي المساعدات وتوجه نحو مشاريع تنموية استراتيجية، وهي معطيات إيجابية كان يمكن توظيفها لصالح التنمية الاقتصادية في اليمن وتحقيق الاستقرار والرفاه لشعبها لولا الممارسات غير المسؤولة لمليشيات الحوثي التي جرت اليمن للفوضى والانفلات الأمني.