رئيس «الرابطة» اليمني: «تحالف الحزم» نقطة تحول تاريخية في المنطقة

كشف لـ "الاقتصادية" عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر "الرابطة"، رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال، أن "عاصفة الحزم" والتحالف المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستثناء عمان، وتحالف مصر الكنانة، والأردن والمغرب والسودان وباكستان وباقي الدول الإسلامية، يمثلان نقطة تحوّل تاريخية، ولا أعتقد أن الأوضاع بعدها في منطقتنا ستكون مماثلة للأوضاع قبلها، بل إن "عاصفة الحزم" ستحقق نقلة نوعية تؤسس لاستعادة هيبة الأمة ومكانتها، مما يحول دون تطاول لأي نفوذ يمس سيادتها ومكانتها ويعكر صفو أمنها واستقرارها ووئام أهلها، لأن القضية في حقيقتها لا علاقة لها بالمذهبية والطائفية التي تريد إيران أن تستخدمها كمبرر لتدخلها وكأداة تتكئ عليها لتحقيق مآربها ومطامعها في منطقتنا.
وحول الأوضاع في اليمن قبل "عاصفة الحزم"، قال الجفري كانت حالة (اللا دولة)، وسطوة لنظام ميليشيات، وأهواء أصحاب المصالح والنفوذ، وكل المختصين الدوليين رشحوا اليمن منذ عدة أشهر لحالة انهيار اقتصادي كامل ومجاعة قد تقضي على عدد من السكان يفوق بكثير جداً ما قد تحدثه حرب أهلية، رشحوا اليمن للوقوع فيها نتيجة لانقلاب الحوثي بدعم من علي عبدالله صالح واستيلائه على كل دوائر السلطة ومقدرات البلاد.
وقال رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر: بعد "عاصفة الحزم" ستكون "أمواج الحسم"، يأتي بعدها استقرار في الجنوب العربي، ونأمل ألا تستمر الصراعات في اليمن، وأن يتحقق لإخوتنا استقرارهم، ومن ثم تُبنى علاقات سوية قائمة على المصالح المتبادلة، وعلاقات متميزة مع الأشقاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن ترعى بلادنا المصالح المشتركة مع الأشقاء والعالم، كما تنتهي التهديدات في باب المندب وقناة السويس في أرض الكنانة، مصر.