تكريم «السعودي الهولندي» لرعايته معرض «خطوة قبل التوظيف» للعام الثاني على التوالي

تكريم «السعودي الهولندي» لرعايته معرض «خطوة قبل التوظيف» للعام الثاني على التوالي

كرّم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، البنك السعودي الهولندي لرعايته معرض "خطوة قبل التوظيف"، الذي افتتحه الأمير فيصل أمس، وتستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض، وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، ومشاركة واسعة من مختلف المؤسسات والهيئات وجهات القطاع الخاص.
وحظيت مشاركة البنك ورعايته للمعرض بتقدير عال من قبل القائمين على المعرض، حيث تسلم رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة درعاً تكريمية بهذه المناسبة، تقديراً لمساهمة البنك المميزة في تقديم الدعم اللازم لإنجاح أهدافه.
وأكد المهندس مبارك الخفرة خلال حفل الافتتاح، على أهمية هذا المعرض باعتباره إحدى المبادرات الوطنية المشتركة التي تتآلف فيها جهود القطاع الحكومي مع القطاع الخاص، لغرض توسيع مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، والتأكيد على حضورها القوي في سوق العمل، ولا سيما بعد أن برهنت التجارب جدارتها بتولي أرفع المناصب القيادية، وما تركته من بصمات راسخة في مختلف المواقع المهنية التي سجّلت حضورها خلالها، مؤكداً أن البنك السعودي الهولندي سيبقى شريكاً وداعماً رئيساً للقطاع الحكومي في جهوده لتوطين الوظائف.
وتأتي رعاية البنك السعودي الهولندي لفعاليات المعرض للعام الثاني على التوالي، حيث يهدف إلى دعم الباحثات عن فرص العمل وصقل مهاراتهن وتأهيلهن لسوق العمل، واستقطابهن من قبل الجهات والمؤسسات والشركات الرائدة المشاركة في المعرض، انسجاما مع جهود البنك الفاعلة لدعم المرأة السعودية، وتعزيز حضورها ضمن مختلف قطاعات الأعمال، انطلاقاً من إدراك البنك لدورها الحيوي كشريك فاعل في المجتمع، وإيماناً بقدراتها وكفاءتها المهنية والاحترافية.
من ناحيتها، أكدت مي الهوشان مدير عام الموارد البشرية في البنك السعودي الهولندي، على الدور الرائد الذي اضطلع به البنك، كونه جزءا رئيسا من القطاع المصرفي السعودي في استقطاب المرأة السعودية، وإتاحة فرص العمل الواعدة أمامها ضمن بيئة عمل نموذجية ومحفّزة لإطلاق الطاقات، ومتناغمة مع تقاليدنا الأصيلة التي تحفظ للمرأة خصوصيتها، وتدعم قدرتها التنافسية والإنتاجية، لافتة إلى ما حققه البنك ضمن هذا المجال من إنجازات أثمرت وصول نسبة العاملات في البنك إلى 16 في المائة من إجمالي عدد العاملين، فيما بلغت نسبة الموظفات السعوديات 100 في المائة من إجمالي عدد السيدات العاملات في البنك.
وأشارت إلى أن التدريب وتطوير الذات بصفة مستمرة، يبقى من أبرز الأولويات والمحرّكات التي تعزز تجربة المرأة المهنية، وتكسبها مزيدا من المهارات الاحترافية لتدعم قدراتها الوظيفية وتكسبها مزيدا من الأدوات والقدرات التي تدشن أمامها فرص التطور والتدرج الوظيفي الواعد.
وتشتمل مشاركة البنك السعودي الهولندي في المعرض على إقامة جناح مخصص لاستقبال السيدات المشاركات، والتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة في مختلف قطاعات الأعمال لدى البنك، فضلا عن تقديم توصيف شامل لمزايا بيئة العمل، وبرامج التدريب والتطوير التي يتبناها البنك.

الأكثر قراءة