"ساب" يعقد ندوة تعريفية عن القواعد الدولية الموحدة للاعتمادات المستندية
عقد البنك السعودي البريطاني "ساب" أخيرا عدة ندوات لعملائه في كل من الرياض وجدة، لإلقاء الضوء على التعديلات المهمة التي أجريت على القواعد الدولية الموحدة التي تحكم الاعتمادات المستندية UCP600.
وقال المتحدث الرئيسي في هذه الندوات جاري كوليير رئيس مجلس إدارة لجنة صياغة الاعتمادات المستندية الموحدة والخبير العالمي في هذا المجال، "إنه لمن المهم للمستوردين والمصدرين على السواء، استيعاب وفهم كامل التعديلات التي طرأت على هذه الأعراف والقواعد، وحماية أنفسهم ضد أي خلافات محتملة مع البنوك أو الشركات الأخرى.
وأضاف كوليير "عالمياً هناك نحو 70 في المائة من المستندات المقدمة على صيغة خطابات ضمان، توجد عليها خلافات. الغرض من الأعراف والقواعد الدولية الموحدة، هو تسهيل القوانين وإزالة أي غموض أو لبس في هذا الشأن، حتى يمكن تسهيل إجراءات التجارة الدولية.
ومن ضمن التعديلات التي أجريت عليها، بند عن التعرفات يوضح معنى المصطلحات التجارية المستخدمة، وفترة قصوى مدتها خمسة أيام عمل للبنوك لفحص مستندات وخطابات الضمان. وفي رده على أسئلة الحضور، أكد كوليير ضرورة قيام الشركات السعودية، بالتأكد من صحة بيانات المستوردين والمصدرين الخارجيين لتفادي الغش. ويمكن الاستفادة من خدمات شركات فحص ذات سمعة عالمية في هذا الخصوص، للتأكد من البضائع قبل شحنها.
وخلال حديثه في هذه المناسبة، شكر أحمد الأمير المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى في "ساب"، عملاء البنك على مشاركتهم القيمة ودعمهم المستمر لـ "ساب"، وأكد للعملاء قيام البنك برعاية مناسبات مماثلة في المستقبل لمصلحة العملاء وموظفيهم، وتطرق مسؤولو البنك أيضاً للنمو التجاري الذي تشهده المملكة العربية السعودية مع آسيا، وبالأخص الصين والهند، ولعلاقة HSBC التاريخية بالمنطقة. وكجزء من مجموعة HSBC المصرفية، فإن "ساب" يملك إمكانية الوصول إلى خبرات عالمية في مجال التجارة، وشبكة من الفروع في 82 دولة.
كما تم أيضاً تقديم عرض عن وثائق الشحن البحري، التي ستوفرها شركة ساب تكافل قريباً، مما سيسمح للعملاء الذين يستخدمون الاعتمادات المستندية الإسلامية، بشراء وثائق شحن متوافقة مع الشريعة الإسلامية.