HSBC : السعر العادل لسهم "الاتصالات السعودية" 80 ريالا
كشف HSBC في تقرير حديث أن السعر العادل لسهم شركة الاتصالات السعودية، ثاني أكبر الشركات في سوق الأسهم السعودية من حيث القيمة السوقية، يستهدف 80 ريالا، ما يعطي المستثمرين فرصة لتحقيق عوائد نسبتها 44 في المائة، مقارنة بسعر السوق الحالي، موصية بتخصيص ثقل إضافي للشركة.
وعلق بيتر هوتون رئيس قسم الأبحاث في HSBC في الرياض على ذلك قائلاً: إن سهم شركة الاتصالات السعودية لم يكن يحظى بشعبية كبيرة في سوق الأسهم، ما أدى إلى تدني أدائه خلال العامين الماضيين مقارنة بمؤشر سوق الأسهم السعودية "تداول".
ويشير التقرير إلى أن لدى شركة الاتصالات السعودية فرصا للنمو في مجال خدمات الجيل الثالث للهواتف النقالة، التي أطلقت العام الماضي، فضلا عن ترددات النطاق العريض، التي تحظى بنسبة تغطية لا تتجاوز 1 في المائة من عدد السكان.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
إلحاقا لتقريرها الأخير عن شركة سابك، نشرت HSBC تقريراً آخر عن شركة الاتصالات السعودية، التي تعتبر ثاني أكبر شركة في سوق الأسهم السعودية.
وعلق بيتر هوتون رئيس قسم الأبحاث في HSBC في الرياض على ذلك قائلاً: "إن سهم شركة الاتصالات السعودية لم يكن يحظى بشعبية كبيرة في سوق الأسهم، مما أدى إلى تدني أدائه خلال العامين الماضيين مقارنة بمؤشر سوق الأسهم السعودي "تداول". ويرى المستثمرون أن السوق السعودية ستكون مفتوحة للمنافسة، وهم قلقون من عدم قدرة شركة الاتصالات السعودية على الصمود. لكن تجارب بعض الدول الأخرى تشير إلى أنهم يقللون من الإمكانات المتوافرة في سوق الاتصالات السعودية، إضافة إلى ذلك فإن الأسهم غير المحبوبة عادة ما تمثل أكبر قيمة للمستثمرين".
التقرير المكون من 40 صفحة، الذي كتبه كونال باجاج وهو محلل متخصص في مجال الاتصالات لدى شركة HSBC، يتطرق لتأثير المنافسة في الدول الأخرى في الشركات الإقليمية لتحديد التأثير في سوق الأسهم المحلية، ومن ثم نمو السوق. وقد أشار كونال في التقرير إلى أنه "خلال السنوات القليلة الماضية، قلل السوق وباستمرار من نمو سوق الهواتف النقالة في الأسواق الناشئة، فعلى سبيل المثال شهد السوق في كل من روسيا، الكويت، والإمارات العربية المتحدة نمواً فاق التوقعات بكثير، وسجلت سوق الهواتف النقالة في هذه الأسواق نمواً بنسبة زادت على 100 في المائة.
إضافة إلى ذلك فإن الطلب على خدمات خطوط الهاتف الثابت، بيّن أنها مرنة بصورة كبيرة، ومع زيادة الاستخدام انخفض سعر الوحدة، مما ساعد على المحافظة على العائدات خاصة لبعض الشركات مثل شركة الاتصالات السعودية، القادرة على توفير باقات من الخدمات المتنوعة.
كما أن لدى شركة الاتصالات السعودية فرصا للنمو في مجال خدمات الجيل الثالث للهواتف النقالة، التي أطلقت العام الماضي، فضلا عن ترددات النطاق العريض، التي تحظى بنسبة تغطية لا تتجاوز 1 في المائة من عدد السكان. لقد فقدت شركة الاتصالات السعودية فرصا سابقة عديدة، للاستفادة من قاعدتها المحلية في الانتشار الخارجي، ولكنها تمتلك ميزانية قوية، تمنحها الفرصة للاقتراض بتكلفة أقل، مقارنة بشركات الاتصالات الأخرى.
ومع وجود عوائد موزعة على ربح السهم تبلغ نسبتها 9 في المائة حاليا، فإن السوق تزيل أي مخاطر على نسبة توزيع الأرباح للسهم عن طريق الاستحواذ، ولكن ليس على النمو الذي سيتحقق.
وأشار التقرير في الختام إلى "إننا نعتقد أن الضعف الذي شهده سعر سهم الشركة أخيرا، ليس له أي سند قوي، فالأسواق قد بالغت في تقديرها لتأثير المنافسة والتدفق النقدي أكثر قوة مما كان الاعتقاد السائد". وخلاصة التقرير فإن HSBC توصي بتخصيص ثقل إضافي لشركة الاتصالات السعودية، مع تحدد سعر سهم الشركة العادل والمستهدف 80 ريالا، مما يعطي المستثمرين فرصة لتحقيق عوائد نسبتها 44 في المائة، مقارنة بسعر السوق الحالي.