«المياه الوطنية» و«بنده» تدشنان المرحلة الثانية من اتفاقية ترشيد المياه

دشنت شركتا المياه الوطنية وبنده أخيرا المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون المشترك بينهما لنشر ثقافة ترشيد المياه، وذلك بعد اكتمال المرحلة الأولى من الاتفاقية التي وفرت من خلالها شركة المياه الوطنية أدوات الترشيد لما يقارب 30 في المائة من أسواق "بنده" في المملكة، بواقع 79 سوقا في الرياض وجدة، منها 32 سوقا "بنده ـــ هايبر بنده" في الرياض، و47 سوقا "بنده ـــ هايبر بنده ـــ بندتي" في جدة.
وتركز المرحلة الثانية على الجانب التوعوي ونشر ثقافة الترشيد للمياه إضافة إلى استكمال خطة تزويد أسواق "بنده" بالمرشدات المائية، وذلك سعيا إلى تعزيز أهداف التعاون المشترك بين "المياه الوطنية" و"بنده" والمتمثلة في نشر الوعي البيئي وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على المياه ورفع مستوى الاستدامة.
وقال المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح المدير التنفيذي للهوية والاتصال المؤسسي إن التعاون الاستراتيجي مع "بنده" يأتي ضمن إطار تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية عبر تركيز الرسائل التوعوية والوصول بها إلى شرائح أكبر من أفراد المجتمع، مؤكدا أن الشركة عملت على برامج فنية متخصصة للحد من سوء استخدام المياه، مشيرا إلى أن تلك الجهود الحثيثة للشركة تأتي في ظل احتلال المملكة المرتبة الثالثة على مستوى العالم في استهلاك الفرد للمياه، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد للمياه في المملكة 286 لترا في اليوم، ما يستوجب معه تضافر الجهود للحد من الاستخدامات غير المثالية للمياه، وبين المصيبيح أن "المياه الوطنية" تسعى إلى تعميم تجربة التعاون الاستراتيجي مع "بنده" لتصبح نموذجا يحتذى به بين شركات القطاع الخاص في المملكة.
من جهته، ثمن موفق منصور جمال الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة، الجهود الواسعة التي بذلتها الفرق الميدانية لشركة المياه الوطنية خلال المرحلة الأولى، المتمثلة في تركيب المرشدات المائية لـ 79 فرعاً من أسواق بنده في الرياض وجدة، مشيرا إلى أن الجانبين يعتزمان في الفترة المقبلة إطلاق حملة توعوية واسعة لعملاء "بنده" تركز على أهمية المياه وطرق الحفاظ عليها.