وصول طائرة «الخطوط السعودية» الجديدة بوينج 777-300 ER
وصول طائرة «الخطوط السعودية» الجديدة بوينج 777-300 ER
دشن الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية أمس الإثنين 30 صفر 1436هـ الموافق 22 كانون الأول (ديسمبر) 2014، طـائرة "السـعودية" الجـديدة من طـراز بوينج 777-300 ER، وذلك في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بحضور المهندس صالح بن ناصر الجاسر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، إلى جانب عدد من مسؤولي المؤسسة التنفيذيين ولفيف من الإعلاميين والمتخصصين في صناعة النقل الجوي. وأشار الجاسر إلى أن تتابع وصول هذا النوع من الطائرات سيمكن المؤسسة ــــ بإذن الله ــــ من تطوير شبكة رحلاتها، بإضافة محطات دولية جديدة، إلى جانب زيادة حصتها من حركة النقل الجوي على القطاع الدولي وتنمية حركة الحج والعمرة، إضافة إلى خدمة خططها التسويقية ومواجهة المنافسة على القطاع الدولي، حيث تُعد هذه الطائرة أحد أفضل الطرز حاليا، وتلقى إقبالا واسعا من شركات الطيران العالمية لما تتميز به من السعة المقعدية والمرونة، إلى جانب مدى الطيران البعيد لأكثر من 16 ساعة دون توقف، كما صُممت الطائرة باستخدام مواد حديثة ومتطورة، ما أسهم في تخفيف وزنها، وبالتالي زيادة الكفاءة الاقتصادية لها، فضلا عن كونها من أفضل الطائرات الصديقة للبيئة.
وفي حديثه عن مواصفات الطائرة، أوضح الجاسر أن هذه الطائرة الجديدة توفر للمسافرين على متنها أفضل مستوى من الراحة والرفاهية من خلال المقاعد الرحبة والمساحات المناسبة بين المقاعد، إلى جانب الأجهزة السمعية والمرئية المتقدمة، فضلا عن المساحات الكافية للأرفف العلوية، إضافة إلى السعة الكبيرة لمخزن أمتعة الركاب، بما يساعد على الاستفادة من ذلك في تنمية خدمات الشحن واستغلال الفراغات المتاحة لهذا الغرض".
#2#
من جانب آخر، أضاف الجاسر أنه تم تزويد مقصورة ركاب درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صُممت بعناية، حيث ينفرد المقعد إلى 180 درجة ليصبح سريرا كاملا إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة، وكذلك تتوافر أحدث البرامج السمعية والمرئية، كما تشتمل على درجتي الأعمال بسعة 30 مقعدا والضيافة بسعة 351 مقعدا.
وعبر المهندس صالح الجاسر عن الشكر والامتنان لرعايته الكريمة لمراسم تدشين الطائرة الجديدة، مؤكدا أن امتلاك "الخطوط السعودية" لهذا الأسطول الحديث سيمكنها من تحقيق الاستفادة القصوى من التجهيزات الخاصة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، الذي سيشكل بعد استكماله ــــ بإذن الله ـــــ واحدا من أكبر المطارات المحورية على مستوى المنطقة والعالم، ما سيسهم بشكل مباشر في خدمة خطط المؤسسة التطويرية على المستويين المتوسط والبعيد.