وجه من تجار تبوك.. عبدالمحسن سليمان البازعي ـ رحمه الله

ـ ولـد عبد المحسن سليمان البازعي في منطقـة القصيم في الـربيعيـة عـام 1347 هـ.
ـ عـاش في القصيم حتى عـام 1367هـ ثم انتقل إلى الرياض وعمل فيها لمدة ثلاث سنوات.
ـ في عام 1370 هـ أخذ تعهدا من وزارة المالية في عهـد المغفور له الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ لنقـل بادية منطقة تبوك من أرض مجـدبة إلى أرض مربعة لأنه كان يملك سيارة نقل.
ـ في عام 1388 هـ عمل عبد المحسن البازعي بالتجـارة بين جـدة والمنطقة الشمالية ثم أسس فرع توكيل لشركة الغـاز والتصنيع الأهلية وأول من أدخل الغاز إلى تبوك وكـان في معرضه وقتها ثلاجات غـاز وكاز، ثم كلفه أمير منطقة تبوك وقتها الأمير مساعد السديري ـ رحمه الله ـ بإقامة محطة كهرباء مؤقتة وخيام وإنـارة لخدمة الحجـاج في مركز بئر بن هرماس لعـدة سنوات حتى أنشأت الدولة مدينة حالة عـمار لخدمة الحجاج والعمـار والـزوار والقاصدين المملكة.
ـ أخـذ عبد المحسن البازعي تعهـدات لكثيـر من الشـركـات العاملة في المنطقة لإنشـاء المدينـة العسكـرية والقاعـدة الجـوية ومدرسـة المدرعـات، ثم أنشـأ أول كسـارة ومعــدات ثقيلة في المنطقـة أتبعها بخـلاطة أسفلت ثم مصنع بـلاط كل ذلك قبـل عـام 1394 هـ.
ـ أنشأ مصنعا للأكسـجين والأستيلين مـن الولايــات المتحـدة الأمريكية، وتشــرف بـأن يكـون مـن أول الداعميـن والمؤسسين للغـرفـة التجـارية الصنـاعية في تبـوك وعضو مجلس إدارتها ونائباً لرئيسها ومـن الداعميـن لإنشائها مادياً ومعنوياً، كما أنه كان من المؤسسين لنادي تبـوك الوطني، وكذلك داعـما مـادياً في تحسين وتجميـل شـوارع تبوك وقد عمل معه من تعلـم منه وأصبحـوا رجال أعمال الآن في منطقة تبوك.

المصدر: أخوه إبراهيم سليمان البازعي