مؤتمر التعليم عن بعد يدعو لإنشاء منطقة تعليمية عربية موحدة

دعا مؤتمر دولي اختتم أمس في القاهرة إلى أن يكون لمنظومة التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد دور وطني وريادي في إحداث التكامل التعليمي العربي وإنشاء منطقة تعليمية عربية واحدة.
وطالب المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس أخيراً تحت عنوان "التعليم عن بعد ومجتمع المعرفة" واختتم فعالياته يوم أمس ثلاثة أيام برعاية عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بتطوير أنظمة وتحسين جودة التعليم الإلكتروني ليكون قادرا على النجاح والاستمرار وتوفر له بيئة علمية تسودها المنافسة لتقديم التعليم الأجود.
وقال السفير علي محسن حميدة مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي في الجامعة العربية إن التعليم الافتراضي أو التعليم عن بعد هو الأكثر قابلية في الدول الغربية لأنه تعليم ربحي وعالمي وتنافسي، وطالب بألا يكون التعليم عن بعد في الدول العربية بهذه الطريقة, لأن التعليم سواء كان تقليديا أو افتراضيا يؤدي رسالة وطنية للاستفادة منه والإسهام في تعزيز التكامل التعليمي العربي.
وأكد حميدة أن هذا التعليم هو الذي سيساعد أكثر من غيره على ترسيخ مبدأ التعليم مدى الحياة ومواصلة الدراسات التخصصية العليا دون التقيد بسن معينة, معربا عن تخوفه بأن يكون التعليم عن بعد للقادرين فقط .
وقال أحمد الغزالي رئيس المجلس التنفيذي للشبكة العربية للتعليم عن بعد والتعليم المفتوح إن الشبكة تشارك في هذا المؤتمر انطلاقا من أهدافها الأساسية الداعية إلى تعميق التطور والمستجدات في مجال التعليم المفتوح والتعلم من خلال توفير الأرضية المشتركة بالتعاون مع الشبكات والمؤسسات العاملة في هذا المجال في الدول العربية.