الحائليون: خطوة غير مسبوقة سيظهر أثرها الإيجابي في المنطقة قريبا

ثمّن عدد من المواطنين في حائل خطوة الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة التي أطلقها أمس بعقد بعض جلسات مجلس منطقة حائل في الميدان من خلال زيارة كل أعضاء مجلس منطقة حائل في جلسة المنطقة مواقع العمل الميداني لمشاريع المنطقة عبر استقلال حافلة للتنقل بين المشاريع والوقوف ميدانيا على مراحل إنجاز المقاولين لإنشاءات المشاريع الكبيرة التي تعول عليها حائل كثيرا في حال الانتهاء منها لدعم البنى التحتية للمنطقة التي تنتظر مستقبلا مشرقا خلال السنوات المقبلة.
ويرى المهندس سالم الشاوي أن الفكرة التي طبقها الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل في متابعة مشاريع المنطقة من شأنها الارتقاء بالتنمية المحلية في حائل من خلال التناغم بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص المنفذ لمشاريع حائل, مؤكدا أن الأثر الإيجابي لهذا التوجه سيظهر سريعا من خلال إنجاز مراحل مشاريع حائل التنموية وفقما خطط لها. وأبان الشيخ حمود معجل الفرج أن الأمير سعود بن عبد المحسن فتح الباب على مصراعيه للمواطنين في حائل من خلال زيارته التفقدية لمشاريع المنطقة الجاري تنفيذها حاليا ولرغبته الجادة في إشراك المواطنين في الاطلاع ومتابعة المشاريع التنموية في المنطقة.
وثمن حمود جزاع الرضيمان الفكرة الرائدة التي طبقها أمير حائل في متابعة المشاريع ميدانيا بعيدا عن الملفات والتقارير والجلسات الروتينية للمجلس, وقال لا بد أن يؤتي هذا التوجه الرائد لأمير حائل ثماره خلال الفترة الماضية من خلال إنجاز مشاريع المنطقة وفقما هو مرسوم ومحدد.
وقال إبراهيم حامد البلوي إن حائل حازت من خلال أميرها، قصب السبق في تطبيق مثل هذه الخطوة التي تحدث للمرة الأولى على مستوى المدن السعودية, وأشار إلى أن من يعرف الآلية التي ينتهجها أمير حائل في العمل يدرك تماما أن المغزى من الخطوة الارتقاء بحائل من خلال متابعة إنجاز المشاريع المحددة التي من شأنها الارتقاء بمختلف جوانب التنمية سواء اقتصاديا أو صحيا أو تعليميا.
من جهته, أكد محمد عبد الله العنزي أن الخطوة التي انفردت بها حائل عن بقية المدن السعودية في المتابعة المستمرة لمشاريعها تعطي إيحاء ودلالة أكيدة على عدم التهاون وعدم التخاذل في تنفيذ تلك المشاريع من جانب ولعدم تكرار تعثر المشاريع الحالية من جانب آخر والتي يعول عليها المواطنون في حائل كثيرا للارتقاء بجميع القطاعات في المنطقة, وطالب بتكرار التجربة في مجالس المنطقة كافة لجديتها في متابعة أعمال المشاريع التنموية التي سينعكس إنجازها على المواطنين في حائل أو غيرها من المناطق.
وتوقع ممدوح غازي المهوس أن تحديد أمير حائل خلال الجلسة الحالية زيارة ثلاثة مشاريع فقط, هي: مشروع مطاحن الدقيق, المستشفى السعودي الألماني, وجامعة حائل يأتي لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من خلال التركيز على تلك المشاريع ومناقشة المقاولين حيال أعمالهم, وقال "سيأتي الدور على مشاريع المستشفى التخصصي والمياه الشاملة والصرف الصحي ومشاريع المياه والمستشفيات الطرفية في المحافظات, إضافة إلى مشاريع الطرق في المنطقة ومشاريع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية.
ولفت ناصر عبد العزيز الخريجي إلى أن التوجه الحالي لأمير حائل يصب في مصلحة مقاولي مشاريع حائل من خلال إحساس المقاولين بقرب أمير حائل من همومهم والوقوف على العقبات التي تواجههم في إنجاز المشاريع, وبخاصة بعد الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء خلال الفترة الماضية.