مجموعة الطاقة النمساوية: الاستثمار في إيران يتوقف على المفاوضات
رفضت مجموعة الطاقة النمساوية أو.إم.في أمس، التعليق على تقارير صحافية إيرانية ذكرت أن الاتفاق الذي وقع في مطلع الأسبوع مع الشركة يبلغ حجمه 30 مليار دولار ومدته 25 عاما، وقالت إن حجم أي استثمار يتوقف على المفاوضات.
ووصف التلفزيون الرسمي في إيران اتفاق السبت الماضي، بأنه أكبر اتفاق على الإطلاق توقعه إيران مع أوروبا. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن المجموعة النمساوية ستسهم في تطوير موارد الغاز الضخمة في البلاد وبناء مصنع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.
وقالت المجموعة النمساوية إنها وقعت مذكرة تفاهم تشير إلى عزم الطرفين بدء
محادثات أخرى ورفضت الإفصاح عن أي تفاصيل مالية.
وصرح اريك باير المدير العام للمجموعة في إيران لوكالة "رويترز" "لا يمكننا التعليق على أرقام. سيتحدد هذا بناء على المفاوضات. لم نتخذ قرارا بعد بالمشاركة في أي استثمار".
وقالت مجموعة أو.إم.في السبت الماضي، إنها وقعت وثيقة تحدد القضايا الرئيسة ضمن اتفاق شراكة مبدئي مع شركة النفط الوطنية الإيرانية.
وتتعلق الوثيقة بالمشاركة في تطوير منطقة في حقل غاز جنوب فارس ومحطة غاز طبيعي مسال واتفاق لشراء الغاز.
ويأتي الاتفاق في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الغرب وإيران نتيجة الخلاف على برنامجها النووي. وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج قنبلة نووية ودعت حلفاءها إلى الامتناع عن الاستثمار في إيران.
وأكد متحدث باسم مجموعة "أو.إم.في" السبت الماضي، أن المجموعة لم تنتهك أي لوائح دولية بإبرامها اتفاقا مع إيران.