انفجار خزان غاز يودي بحياة 5 أشخاص في المدينة المنورة

انفجار خزان غاز يودي بحياة 5 أشخاص
في المدينة المنورة
انفجار خزان غاز يودي بحياة 5 أشخاص
في المدينة المنورة

أودى انفجار أحد خزانات الغاز البترولي المسال في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في المدينة المنورة، بحياة خمسة أشخاص دون تسجيل إصابات، وفقا لبيان صادر عن كل من المستشفى ومديرية الدفاع المدني.

وذكر البيان أن الحادث وقع أثناء أعمال صيانة واختبارات فنية من قبل شركة ابن لادن المشغلة وشركة "غازكو" لموقع خزان الغاز؛ الأمر الذي نفته "غازكو" في بيان لها مؤكدة أنه لا توجد علاقة لها مباشرة بأعمال الصيانة فدورها يقتصر على الكشف والتحقق من سلامة الخزان.
فيما أكد سكان المنطقة المحيطة بالمستشفى أنهم سمعوا صوت الانفجار في موقع على بعد سبعة كيلو مترات من موقع الانفجار.

من جانبها، أصدرت إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني ومديرية الدفاع المدني بياناً نص على أنه في تمام الساعة التاسعة والربع من صباح أمس وقع انفجار بأحد خزانات الغاز البترولي المسال أثناء أعمال الصيانة والاختبارات الفنية من قبل شركة ابن لادن المشغلة لموقع خزان الغاز البترولي المسال وشركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو" والذي كان مغلقا لأعمال صيانة الخزانات والواقعة في منطقة الخدمات في حرم مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني في المدينة المنورة، ما أدى إلى اشتعال النار في مبنى الخزانات وتضرر المنطقة المحيطة، ونتج عن الحادث وفاة خمسة أشخاص مبدئيا، إضافة إلى تضرر بعض المركبات في المنطقة المحيطة بالموقع فيما لم يتم تسجيل أي إصابات.
#2#
أضاف البيان أنه لم يتأثر المبنى الرئيس للمستشفى بما فيه من مرضى أو معدات حيث إن جميع الخدمات الطبية المقدمة تعمل بصورة طبيعية علما أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحادث.

فيما أصدرت شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو" بيانا أكدت فيه أنه لا توجد لها علاقة مباشرة بأعمال الصيانة التي كانت جارية أثناء وقوع الحادث، وأن دورها يقتصر على الكشف والتحقق من سلامة الخزان بعد انتهاء المقاول من أعمال الصيانة من خلال حضور مندوبها الذي انتقل إلى رحمة الله جراء الحادث، مقدمة لأسر وذوي المتوفين أبلغ التعازي، ودعواتها للمصابين بالشفاء العاجل.

من جهته، قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الله بن محمد العمري رئيس قسم الجيولوجيا في كلية العلوم في جامعة الملك سعود، إن أي تفجير يقع على السطح تنتشر الموجات الصغيرة فيتم الشعور بها على نطاق واسع خاصة أن صخور منطقة المدينة المنورة صخور بركانية بالتالي تكون سرعة الموجات عالية والإحساس بالهزات على نطاق واسع مشيراً أن أي تفجير نووي أو كيميائي أو انفجار على السطح يتم الإحساس بالهزات إلى بعد 10-11 كيلومتراً.

وأضاف أنه لا ينتج عن ذلك تأثير أو تشققات بل اهتزاز بسيط كالنوافذ، مشيرا إلى أن الحادثة المشابهة لانفجار غاز مستشفى الحرس في المدينة انفجار الغاز قبل عام غرب الرياض الواقع بالقرب من الحرس الوطني حيث تم الشعور به على بعد مسافة 30 كيلومتراً.
وقال الدكتور العمري إن انفجار الغاز الواقع في مستشفى الحرس يوازي نحو درجة ونصف إلى درجتين ونصف من الهزات الأرضية على مقياس ريختر.

الأكثر قراءة