دبي: تجمّع لمناقشة قدرة البنوك العربية على مواجهة تحرير التجارة العالمية

دبي: تجمّع لمناقشة قدرة البنوك العربية على مواجهة تحرير التجارة العالمية

أكد الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة في الإمارات أن القطاعَ المصرفي العربي واحد من القطاعات القائدة لمسيرة التنمية في المنطقة, حيث أثبتت البنوك العربية قدرتها على المنافسة، وشكلت دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية.
وشدد بن خرباش على أهمية تكثيف البنوك العاملة في المنطقة استثماراتها في التكنولوجيا بهدف الحفاظ على ميزاتها التنافسية، لأن قطاع الخدمات المالية الحيوي لا يمكن أن يتطور بمعزل عن التقنيات الحديثة.
ولفت خرباش إلى أن تلك الحقائق تؤكد أهمية الدورة الثالثة من قمة ومعرض التكنولوجيا المالية التي تستضيفها دبي في 23 نيسان (أبريل) الجاري, التي ستركز على أهمية التكنولوجيا في التصدي لما يواجه القطاع المصرفي العربي من تحديات تتعلق بتحرير التجارة الدولية وحرية انتقال رؤوس الأموال والتنافس والتكتلات الاقتصادية بين الدول والمجموعات الاقتصادية.
من جهته أكد حسام اليوسف رئيس العاملين في البنك الأهلي السعودي، أن البنوك العربية تتسابق في تبني تكنولوجيا المستقبل بالرغم من التحديات التي تواجهها، وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه مسيرة التطوير التكنولوجي في القطاع المصرفي العربي تتمثل في عدم توافر قدرات الدعم المحلية من جانب مزودي الخدمة، ضرورة التركيز على تشجيع القاعدة العريضة من العملاء، إزالة التردد لديهم في استخدام التقنيات الجديدة، إضافة إلى بعض المعوقات المتعلقة بالبنية التحتية للاتصالات منها السعة والقدرة على تأمين الشبكات.
وأشار اليوسف إلى أنه رغم هذه التحديات فإن التعاملات البنكية الإلكترونية أصبحت حقيقة واقعة في منطقتنا، مشيراً إلى أن نسبة المعاملات الإلكترونية بلغت 85 في المائة من إجمالي المعاملات في البنوك العربية، موزعة على معاملات الإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصرف الآلي المتنقلة، وترتفع النسبة إلى أكثر من 90 في المائة في ميادين معينة مثل السمسرة الإلكترونية.

الأكثر قراءة