المقاولون: مديرو المدارس ينظرون لنا بسلبية .. نخضع لرقابة صارمة

المقاولون: مديرو المدارس ينظرون لنا بسلبية .. نخضع لرقابة صارمة

أكد المهندس محمد الهاجري, مقاول مدرسي, أن كثيرا من مديري المدارس لا يتفهمون بنود العقد المبرم مع وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالصيانة "فيطالبوننا بأعمال ليست من اختصاصنا ويسببون لنا إزعاجا كثيرا عند التنفيذ".
وأضاف: للأسف نظرة مديري المدارس للمقاول أنه جاء ليأخذ المال ويغادر، بينما نخضع كمقاولين لجهات رقابية صارمة، كما أنهم لا يفتؤون في إرسال الشكاوى للمسؤولين جزافا فنفاجأ بشكاوى كثيرة لمدير التعليم وفيها ظلم وإجحاف، كما أنهم بمقدورهم حل بعض المشكلات اليسيرة, فأعتقد أن هذه النظرة السلبية لو تغيرت عنا فإن كل المشكلات سيتم حلها.
من جهته، شدد المهندس علي العميل مقاول مباني مدرسية، أن أعمال الصيانة تتأخر بسبب الوقت الطويل لحضور الفنيين لكل موضع نتيجة لقلة عدد المهندسين والمراقبين.
وأضاف: أيضا نعاني تأخر صرف المستحقات لعدم وضع جداول نسبية تسهل عملية الصرف حيث إن حصر الكميات يتطلب وقتا طويلا.
وأبان: إجراءات صرف المستحقات تطول لوجود جهات إدارية متفرقة مثل إدارات التعليم ووزارة التربية والتعليم وعدم استخدام شبكة الحاسب في هذا النظام بشكل كامل حيث إن كثيرا من المعاملات تفقد بسبب استخدام النظام البدائي بتسليم الأوراق واستكمال الإجراءات.
وأضاف: من أبرز معوقاتنا كمقاولين عند أعمال الصيانة عدم إعطاء فيز على أغلب مشاريع الصيانة (الترميم) لأن مددها أقل من سنة، بينما الصحيح هو أن تعطى هذه المشاريع أعدادا إضافية عن غيرها لأن مددها قصيرة.

الأكثر قراءة