جدة: منتجو الدواجن يطالبون بمنع تربية الدجاج في الاستراحات

أعلن عبد الله بكر قاضي رئيس منتجي جمعية الدواجن في السعودية، أن الجمعية ستطلب من وزارة الزراعة منع تربية الدواجن في الاستراحات لما لها من تأثير مباشر في إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، حيث إن تلك الاستراحات لا تتقيد بشروط السلامة بعكس المزارع النموذجية التي تعتبر من أفضل وأجود المزارع على مستوى العالم في تطبيق معايير السلامة والجودة.
بينت الإحصائيات التي خرجت بها ندوة إنفلونزا الطيور (بين الواقع والحقيقة) التي عقدت البارحة الأولى، في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن السعودية تحتل المرتبة الثالثة في استهلاك الفرد من الدجاج على مستوى العالم حيث بلغ حجم الاستثمار في مجال الدواجن في السعودية أكثر من 31 مليار ريال، بينما حجم المبيعات بلغت أكثر من 47.7 مليار ريال.
وأوضحت الإحصائية كذلك أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الدواجن على مستوى الخليج والوطن العربي وأن الاستهلاك اليومي بلغ مليوني دجاجة في اليوم وأكثر من ثمانية ملايين بيضة في اليوم.
وبينت بعض الدراسات التي عرضت في الندوة أن طائر الإوز أو البط يعتبر المنطقة الخصبة لتكوين فايروس إنفلونزا الطيور حيث إن هذا الطائر يجمع 15 نوعا من الأنواع المسببة للفيروس.
واستعرض المهندس جابر الشهري مدير فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة، الإجراءات وخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الزراعة لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور ومن ضمنها حظر استيراد الدواجن من الدول التي يكتشف بها مرض إنفلونزا الطيور وكذلك منع تربية أكثر من نوع من الطيور في مكان واحد، مشيرا إلى أن الإجراءات وخطة الطوارئ قد وضعتها وزارعة الزراعة قبل نحو السنتين احتياطا منها لمواجهة هذا الوباء حيث قامت بعدة تجارب فرضية على عدد من المواقع لكي يتلمسوا الجوانب السلبية ومن ثم معالجتها قبل حدوثها.
ومن جانبه استعرض عبد الله القاضي رئيس منتجي جمعية الدواجن في السعودية إحصائية عن إصابات مرض إنفلونزا الطيور، حيث قال إنه منذ عام 2003 م إلى 2006 لم تتجاوز 200 حالة وحالات وفاة، حيث أشار إلى أن هناك تضخيما إعلاميا كبيرا من قبل وسائل الإعلام في استعراضها لهذا المرض.