كتب
كتب
اللغة والفكر وفلسفة الذهن
تحيل الإشكالات التي يعالجها هذا الكتاب على المجالات التالية: علم النفس المعرفي Cognitivepsychology واللسانيات والفلسفة. والنواة المركزية التي تحوم حولها هذه الإشكالات كلها يلخصها سؤال مهم هو: ما طبيعة الفكر؟ وهذا السؤال كما يمكن أن يلاحظ القارئ سؤال تقليدي ضارب في القدم. لكن قدم الأسئلة كما هو معلوم، أياً كان نوعها، ليس مسوّغاً للإعراض عنها وتجنبها.
لن نتطرق إلى هذا السؤال من منظور ما قيل عنه في التراث. سنعالجه من منطلق يبحث عن الاختلاف الذي يقدمه الجواب المقترح اليوم عن الأجوبة التي اقترحت في الماضي. وإذا أردنا أن نعيد وضع السؤال في ضوء هذا التوضيح فإننا لن نعثر على صيغة أفضل من: ما طبيعة الفكر “اليوم”؟
نيتشه وجذور ما بعد الحداثة
#2#
كتاب “ نيتشه وجذور ما بعد الحداثة “، تأليف الدكتور أحمد عبد الحليم عطية، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2010 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب: إن تأثير نيتشه في تزايد مستمر، وهو تأثير لم يظهر في حياة الفيلسوف، بل ظهر قوياً بعد وفاته. فقد تنبأ هو نفسه بأنه ستنشأ ـ في يوم من الأيام ـ كراسي جامعية خاصة من أجل دراسة كتابه “هكذا تكلم زرادشت”، وهي نبوءة تحققت ضد جميع التوقعات. ففي أوائل القرن العشرين كان “زرادشت” ـ من دون ريب ـ المؤلف الأشهر في ألمانيا، وكانت شعبيته وعدد طبعاته في ازدياد متصل. هكذا كتب ستيبان أوديف في مقدمة كتابه “على دروب زرادشت”.
الفارابي وتأسيس الفلسفة الإسلامية السياسية
#3#
يقدم محسن مهدي في كتابه هذا، عرضاً شاملاً جديداً تمام الجدّة لتعاليم الفارابي في حقلَي الملّة والعلم المدني (السياسة). وهو هنا يقوم بهذا العمل متحلياً بفهم عميق وتبصُّر فلسفي مستندٍ إلى عقود من البحث الأكاديمي، وإلى ما حققه من مخطوطات، وكذلك إلى إعادة اكتشافه مجال الفلسفة المدنية الوسيطية في التراث الإسلامي ومركز اهتمامها. وهو أقدم على ذلك لسبب وجيه، هو إظهار الكيفية التي اعتمدها فيلسوف بارع في تناوله المسائل الملّية والمدنية بصورة عامة، وتلك التي نشأت أيضاً ضمن السياق الإسلامي الوسيط بوجه خاص.
وجوه بصرية
#4#
يتألف هذا الكتاب ـ فضلاً عن الاستهلال والمسك الختامي ـ من ستة أبواب وخمسة فصول، تضم 285 وجهاً بصْرياً نسائياً ورجالياً، من مختلف القطاعات الحياتية: الفنية الإبداعية والسياسية والنقابية والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية والتربوية والمهنية والحرفية والرياضية والشعبية وغير ذلك. وخص كل وجه من الوجوه برباعية شعرية وتعليقات تعريفية وتوضيحية تتناسب وجوّ الرباعية الشعرية والوجه الذي خصت به هذه الرباعية أو تلك.. وفي نهاية الكتاب جملة من الإشارات تبين ظروف تأليف الكتاب والزمن الذي استغرقه والأساليب الفنية التي اتبعها المؤلف في رباعياته وتعليقاته، فضلاً عن المصادر والمراجع التي اعتمدها المؤلف وعن أمور أخرى يجدها القارئ أو الباحث بين طيات هذه الإشارات.