22 سعودية يحرّكن خط الإنتاج في مصنع فحم صديق للبيئة
أتاح مصنع للفحم في بلدة عنيزة بمنطقة القصيم في السعودية فرصة لمجموعة من النساء لدخول مجال العمل.
المصنع ترعاه جمعية (قطرة) الخيرية النسائية التي تبرعت رئيستها مؤقتا بجزء من بيتها ليصبح مقرا له.
وقالت فاطمة التركي رئيسة مجلس إدارة جمعية قطره "عندنا احنا 22 امرأه أسسنا الجمعية مع بعض. تسعة منا أعضاء مجلس (الإدراة) الحمد لله. لم نجد مقر للجمعية فوهبت لهم البيت كتعاون منا أنا وعيالي لمدة حوالي ثلاث سنين."
وتشتهر عنيزة ببساتين النخيل والمزارع. وأنشيء مصنع جمعية قطرة لتحويل المخلفات الزراعية في المنطقة إلى فحم طبيعي.
وقالت فاطمة التركي إن مصنع الفحم لا يعمل فيه إلا النساء وإنه يثبت قدرة المرأة على دخول سوق العمل بنجاح.
وقالت "المرأة دائما حول المطبخ.. حول المطبخ.. حول المطبخ.. فطلعنا إلى أنها تستطيع وعندها قدرات أنها تعمل أعمال أخرى مثلها مثل أي رجل. ففكرنا في معمل فحم لأنه أول شي صديق للبيئة وثاني شي نفس الأسر اللي راح تشتغل عليه سوف تدخل دخل تساعد أسرتها فيه."
وذكرت رئيسة الجمعية أنها دربت العاملات في المصنع على تشغيل الآلات وإنتاج الفحم من مخلفات المزارع والبساتين. وذكرت أن أفرادا آخرين من أسر العاملات يتولون تسويق الإنتاج.
وقالت موظفه في المصنع تدعى فوزية سليمان "أنا موظفة في معمل الفحم. فحم صديق للبيئة.. مخلفات المزارع ونصنع منه فحم من نوعين.. للشوي وفحم البخور.. وكله من مواد طبيعية خالية من المواد الكيميائية ومن الرصاص."
#2#
موظفة أخرى في المعمل ذكرت أن عملها يساعدها على المساهمة في دخل أسرتها.
وقالت "أنا أشتغل في معمل الفحم لتحقيق إيراد لي ولأسرتي. أعيل أسرتي وأساعدهم في المصروف والحمد لله أنا راضية بشغلتي ومقتنعة والحمد لله."
وتتراجع تدريجيا القيود على الأماكن التي يسمح فيها للنساء بالعمل في السعودية. وصدر مرسوم ملكي قبل عامين بقصر العمل في بيع الملابس الداخلية النسائية على النساء. كما يسمح في الوقت الحالي بعمل النساء في مجال الضيافة في أقسام العائلات والنساء ببعض المطاعم.