مجرد سين ؟

اختلط الحابل بالنابل.. ما كنا نراه تافها وهابطا يصبح مع الوقت إبداعا حين نقرنه بالنتاج الذي يليه، كل جديد تافه.. لذا يصبح ما قبله أكثر قيمة منه.. ولعل غياب "ورش العمل" في المجال الفني جعلت منه مجالا يسهل التعاطي والتعامل فيه ومعه.. وغياب المتخصص كذلك سبب رئيس في هذا التدهور هل يعقل أن يصبح هناك شخص واحد يحمل صفة المنتج والشاعر والكاتب والملحن؟
<font color="#ff0000">سين</font> : ماذا لو تكتلت النقابات الفنية لوضع قوانين ملزمة لشركات الإنتاج الفنية، كي تحدد شروطا ومعايير للفنان الذي ستقدمه، برأيك هل ستبقى شركة على وجه الأرض أم أن جميعها سيقفل؟! ابعث لنا إجابتك الأكثر إقناعا وسننشرها في المكان نفسه بعد أسبوع من الآن.

<font color="#ff0000">سؤال "بالمحكي" الماضي:</font>هل كان الأمير بدر بن عبد المحسن يحاول أن يمرر تجربته الفريدة في الشعر الحديث من خلال الأغنية، نظرا لعدم استيعاب الكثيرين للنمط الحديث في الشعر، وبالتالي أصبح صوت طلال مداح هنا "أداة إيصال"؟

<font color="#009900">أجوبة القراء</font>
النايف: ممكن.. رغم أن البدر ليس في حاجة أداة إيصال،
وممكن أكثر أن يكون طلال قد رأى في هذه النصوص عملا يفيده في مشواره الفني (خدمة الردود التفاعلية من موقع "الاقتصادية")
ناصر الحربي: أعتقد أن الأمير بدر بن عبد المحسن كان يبحث عن أرض جيدة تساعد على انتشار النهج الحديث الذي اصطبغ به شعره، ولا ننسى أنه كذلك بث العديد من الأغاني عبر صوت محمد عبده وعبد المجيد عبد الله.
قويد المرهي: لست مع هذا الرأي، لأن البدر شاعر مكتمل والأغنية جزء من تجربته، وقد يكون ذلك صحيحا لو لم نقرأ للبدر قصائد عبر الصحف، ولم نستمع له في الأمسيات.
ماجد الإبراهيم: تلك الفترة لم يكن أحد يتقبل مثل تلك النصوص التي أتت متجددة وتحمل الكثير من الفكر المعاصر الذي لا يخلو من احترام التراث والماضي، ولكن كان من الصعب طرحه، فكانت الأغنية عنصرا مساعدا.