الرجل الذي وهب ملامحه إلى الفيروز!
الرجل الذي وهب ملامحه إلى الفيروز!
فيلمون وهبي مَن يعرفه؟.. "أنا عندي حنين"، "لما ع الباب يا حبيبي"، "يا دارا دوري فينا"، "إسوارة العروس"، وبليل وشتى"، ألحان صاغها فيلمون لفيروز، وامتدت إلى يومنا هذا يرددها الناس، فيخلط بعضهم في المسائل، خاصة حين يربط أي عمل ناجح لفيروز بالرحابنة!
والملاحظ أن حضور الرحابنة قادر على أن يفترس أي "آخر" في هذا المجال.. إلا أن فيلمون حتما هو عنصر مهم قاد فيروز للنجاح، حينما كان يمثل النهج الكلاسيكي في تجربتها، كونه تعامل مع الأعمال التي لحنها على أنها تمثله، وهي قوالب صالحة لأي صوت صادق، بعيدا عن التعقيد وتركيب الجمل ودراسة الصوت! لذا وجب التنبيه.