الأمير فيصل بن سلمان يكرم 60 منشأة دعمت برنامج تدريب وتوظيف الأيتام

الأمير فيصل بن سلمان يكرم 60 منشأة دعمت برنامج تدريب وتوظيف الأيتام

الأمير فيصل بن سلمان يكرم 60 منشأة دعمت برنامج تدريب وتوظيف الأيتام

كرَّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس لجنة التطوير وتنمية الموارد في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" 60 شركة ومؤسسة من الداعمين لبرنامج تدريب وتوظيف الأيتام ورعاة الحفل، الذي نظمته الجمعية البارحة الأولى في نادي ضباط قوى الأمن، ووصلت التبرعات في حفل التكريم إلى 900.200 ريال.
وبلغ عدد الجهات الداعمة لبرنامج تدريب وتوظيف أبناء "إنسان" لعام 1427هـ 57جهة، حيث بلغ العدد الداعمين لبرنامج التدريب 36 جهة حكومية وخاصة واثنين من الأفراد، وبلغ عدد الداعمين لبرنامج التوظيف 19 جهة داعمة.
وأكد صالح اليوسف مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان"، أن هناك جهوداً تبذل في التعليم وتدريب الأيتام والبحث لهم عن فرص وظيفية مناسبة، من خلال إدارة متخصصة في الجمعية، تتولى هذا الجانب وتم خلال العام 1427 هـ تدريب وتأهيل 420 من الطلاب والطالبات، حيث ركزت الجمعية أثناء التدريب على احتياجات سوق العمل، وتم توجيه الأبناء في دبلومات متخصصة في الحاسب الآلي، والتمريض.
وزاد اليوسف: إن منها ما يختص بالفتيات فقط كدورات التجميل والخياطة ونحوها، لإعدادهن للعمل والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع، وأشار إلى أن الجمعية استفادت من المقاعد والمنح التي يخصصها الخيرون من رجال وسيدات المجتمع، في الجامعات والكليات والمعاهد.
وبين اليوسف، أن الجمعية في منطقة الرياض، حرصت من خلال توجيهات الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية على تأهيل الأبناء حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم، بل جعلت هذا من أهم أهدافها، فجميع البرامج والأنشطة التي تنفذ، تخدم هذا الهدف السامي في صنع شخصية اليتيم، وحفظ كرامته، بدءاً من الطريقة الآلية التي يحصل بها اليتيم على نفقاته الدورية، وتطوير الذات، واكتشاف القدرات، وتخطيط للمستقبل، والحوار الأسري حيث استفاد منها 928 من الأبناء والفتيات والأرامل، في مجال التدريب الصيفي، حيث تسهم تلك الطريقة في صنع شخصيته، ويشعر من خلالها بالفخر ويكسب العفة والعزة، فهو يختار احتياجاته بنفسه عبر بطاقات آلية، تحفظ له كرامته.
وبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج 700 يتيم ويتيمة في مختلف التخصصات اشتملت على دبلومات في مجال التمريض، الأشعة، الحاسب، الشبكات، تصميم المواقع، اللغة العربية، والإنجليزية، إضافة إلى ما يزيد على 51 طالبا وطالبة في التخصصات العلمية في عدد من الجامعات والكليات الأهلية والحكومية، ومنها: جامعة الملك سعود، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة الأمير سلطان الأهلية، كلية اليمامة، وعدد من المجالات التدريبية والتأهيلية التي شملت الأمهات الأرامل بهدف الارتقاء بالوعي التربوي لمن يجدن صعوبة في التعامل مع أبنائهن. وكانت الجمعية قد تبنت تقديم ورش عمل بالتعاون مع بعض المعاهد المتخصصة.
وتهدف تلك الدورات إلى توعية الأبناء المؤهلين لسوق العمل وتتبنى الجمعية برنامجا طموحا يشرف عليه قسم التدريب والتوظيف الخاص بالأيتام لتقديم استراتيجية تسهم في إيجاد فرص وظيفية مستقبلية لهم.
ومن الداعمين المكرمين، الأمير محمد بن خالد الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية،
الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، الدكتور محمد السالم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة التعليم العالي، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، كلية التقنية في الخرج، التنظيم الوطني للتدريب المشترك، صندوق تنمية الموارد البشرية، صندوق المئوية، مصرف الراجحي، بنك ساب، شركة سعودي أوجيه، معهد الحياة الخيري "جمعية البر في الرياض" الشيخ إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز الشويعر.
وبلغ عدد الجهات المتبرعة عشرة أفراد وشركة واحدة وهم، الشيخ عبد العزيز الشويعر 700 ألف ريال، شركة أفراس للتجارة والمقاولات 50 ألف ريال، الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود 30 ألف ريال، الشيخ عادل المسحل 40 ألف ريال، الشيخ ياسر المسحل 30 ألف ريال، الشيخ حمد الفريان 20 ألف ريال، إبراهيم الشتوي 20 ألف ريال، جميل الحجيلان خمسة آلاف ريال، الدكتور عبد الرحمن الحميضي خمسة آلاف ريال، و100 فرصة وظيفية مع التدريب من شركة الرياض العالمية للأغذية "ماكدونالدز".

الأكثر قراءة