"السعودية لمنتجات المطاط" تشارك في معرض إدارة النفايات وإعادة تدويرها
"السعودية لمنتجات المطاط" تشارك في معرض إدارة النفايات وإعادة تدويرها
تعرض الشركة السعودية لمنتجات المطاط خلال مشاركتها في معرض إدارة النفايات وإعادة تدويرها 2007 الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، عددا من منتجاتها الصديقة للبيئة التي تمثل لوحة مشرفة لنشاط الشركة الرائد في مجال إعادة تدوير الإطارات وحماية البيئة من أضرارها. كما ستعرض الشركة التقنيات الحديثة التي تستخدمها في صناعة التدوير من أجل إيجاد منتجات جديدة بإشراف اختصاصيين وفنيين وتقنيين من ذوي الخبرة في هذا المجال يقدمون شرحاً مفصلاً عن ماهية الخدمات التي تقدمها الشركة.
وبين لـ "الاقتصادية" يوسف راشد الراشد المدير التنفيذي للشركة السعودية لمنتجات المطاط، أن الشركة ستقدم من خلال جناحها في المعرض حلولا عملية لإعادة تدوير الإطارات التالفة وكيفية فرزها بجميع أنواعها بهدف الاستفادة منها في صناعات متعددة وكذلك الحد من معضلة تكدس هذا النوع من النفايات، والقضاء على جميع عناصر التلوث الناتجة عنه حفاظا في البيئة.
قال الراشد إن مشاركتنا في معرض إدارة النفايات وإعادة تدويرها 2007 تأتي كونه الأضخم والأهم من نوعه في السعودية، حيث يستقطب عددا كبيرا من الشركات والمؤسسات الرائدة في هذا المجال، وهذا يجعله بطبيعة الحال فرصة مثالية لتعريف المشاركين والزوار بنشاط شركتنا، وكذلك التعرف على التقنيات الحديثة التي سيتم عرضها من قبل الشركات الأخرى سواء في مجال إعادة التدوير والبيئة بشكل عام أو في مجال صناعة إعادة تدوير الإطارات بشكل خاص، إضافة إلى التعرف على عملاء جدد داخل المملكة وخارجها.
وزاد: لم تعد مسألة إعادة التدوير والاستفادة من الأشياء التالفة في السعودية مجرد شعارات كما هو الحال في السابق، بل أصبحت خدمة ملحة يومية لتنظيف البيئة من مرادم الإطارات التالفة العشوائية ومكافحة الأخطار الصحية الناجمة عن التراكمات وإنتاج المواد المطلوبة والصالحة للإنسان.
واعتبر الراشد أن التخلص من الإطارات التالفة بطرق عشوائية يعد بحد ذاته هدرا لأحد أهم المصادر التي يمكن الاستفادة منها وفي الوقت نفسه تحمي البيئة من التلوث كما هو الحال في باقي النفايات التي يتم إعادة تدويرها في المملكة.
وأضاف قائلا: "إننا نحمل رسالة نبيلة عنوانها "نحو بيئة أفضل" وهي تدعو إلى تعميم هذه التجربة الرائدة لنقول للعالم إنه من الضروري أن نستفيد من هذه الإطارات التالفة على اختلاف أنواعها بطريقة علمية وآمنة".
وقال الراشد: إنه لمن دواعي سروري أن نرى تجمعا يضم معظم المختصين في إعادة تدوير النفايات الذين يساهمون في المحافظة على البيئة وهذا يعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى جهود القائمين على المعرض بدعم وحرص من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي حرص على السعي في إيجاد حلول تطبيقية لمسألة حماية البيئة ودعم القائمين على هذا الاختصاص.
وأفاد المدير التنفيذي للشركة السعودية لمنتجات المطاط أن من مميزات مشروع إعادة تدوير الإطارات الذي نهدف من خلاله إلى إيجاد بيئة أفضل هو تطهير البيئة والتصدي لمن يسعى في كسب المال عن طريق الإضرار بالمناخ العام للوطن والمواطنين الذي ينتج من خلال حرق الإطارات بطريقة عشوائية للحصول على كميات الأسلاك المعدنية التي بداخلها وبيعها إلى شركات إعادة تدوير الحديد بأسعار زهيدة، إضافة إلى التقليل من الأماكن الخصبة لتجمع البعوض والحشرات التي تسبب الأمراض.