التعامل مع الأزمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الأزمات تحدث عادة بشكل غير متوقع، وإلا فإنها لن تكون أزمة، لذا لا بد أن تكون هناك خطط معدة مسبقا للتنبؤ بالمخاطر والأزمات التي قد تحدث ككل، وقد طرأ توجه جذري للخطط الاستباقية للتعامل مع الأزمات عبر برنامج نظام محاكاة الأزمات عبر وسائل شبكات التواصل الاجتماعي. والغرض هو تهيئة الجهات المعنية لإعداد فريق العمل القادر على التعامل الصحيح مع أزمات العلاقات العامة.
إن نظام المحاكاة لشبكات التواصل الاجتماعية لإدارة الأزمات يجعلك تعيش في بيئة قريبة جدا من الواقع، وتشعر كأنك تستجيب لحدث فعلي وحقيقي. برنامج نظام محاكاة الأزمات عبر وسائل شبكات التواصل الاجتماعي يهيئ الجهات المعنية لإعداد فريق العمل القادر على التعامل الصحيح مع أزمات العلاقات العامة. وجهاز المحاكاة يستخدم برامج مبتكرة لمحاكاة النقاش عبر وسائل التواصل الاجتماعي الشائعة الانتشار بما في ذلك منصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "تويتر"، "الفيسبوك"، "بلوق"، والفيديو ومصادر وسائل الإعلام على الإنترنت.
ويدعم هذه المحاكاة دورا يحاكي ردود فعل المواطن عبر وسائل الإعلام والمجتمع في ردود فعل واقعية، السيناريو في الوقت الحقيقي- من الشائعات البذيئة والسيئة والمشوشة. ويتم تصميم نظام المحاكاة ليتوافق مع متطلبات العملاء لضمان سيناريو واقعي ومقنع.
تشمل جميع عمليات المحاكاة سيناريوهات واسعة النطاق آمنة، حيث يعمل الفريق على منصة من موقع منفصل لفريق الأزمة الذي تم تعيينه للتعامل مع الحالة وإدارة ما يرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقالات الصحافية ومجموعة متنوعة من المواد الأخرى. وهو مناسبة بشكل مثالي لمجموعات من الموظفين الرئيسين، وهذا النهج يعمل بشكل جيد، ويقدم سيناريو نابضا بالحياة ومقنعا، فضلا عن المدخلات في الوقت الواقعي، وكيفية التعامل مع أعداد هائلة من التفاعلات الواردة في وسائل التواصل الاجتماعي عند حدوث أمر ما يلفت النظر العام الداخلي أو الخارجي.
والسؤال المطروح هو: كيف يمكن لنظام المحاكاة أن يساعد؟ والإجابة عن هذا السؤال يمكن اختزالها في النقاط التالية:
- تكييف خطة إدارة الأزمات بالاستفادة من قنوات شبكات التواصل الاجتماعي.
- الممارسة وراء الأبواب المغلقة: إجراء تدريب وتمرين محاكاة شامل لإدارة الأزمات على شبكات التواصل الاجتماعي، ما يعين على المحافظة على السرية للخطط المعدة.
-استخدام نظام المحاكاة كجزء من منظومة إدارة الأزمات لنرى كيف يتعامل ويتفاعل فريق العمل مع مدخلات قنوات التواصل الاجتماعي والتحليل الشخصي لاستجابة الفريق للظروف المحيطة بالأزمة.
- دفع الفرق للتكيف مع الرسائل متعددة الوسائط الاجتماعية، بما في ذلك محاكاة تفاعلية نابضة بالحياة من "تويتر" و"فيسبوك".
- القدرة على إعداد رسائل إعلامية فورية للأزمات الطارئة، وذلك بتحفيز المشاركين على تبني رسائل لقنوات التواصل الاجتماعي في محاكاة تفاعلية تتواكب مع قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة من "تويتر" و"فيسبوك" وموقع الويب الخاص بك. والتعامل مع الحملات المعادية والهاشتاقات.
- اختبار قنوات التواصل الداخلية والخارجية ومعرفة أي اختناقات في التواصل وسبل استخدام قنوات التواصل الاجتماعي لمساعدة الصحافيين والموظفين والمهتمين على الحصول على أجوبة عن الاستفسارات عبر توفير معلومة دقيقة وآنية.
- اختبار الضغوط لفريق إدارة الأزمات: تعرف على نقاط القوة والضعف على سياساتك المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي في التعامل مع الأزمات وقدرات فريقك للعمل تحت الضغوط، والتأكد من ضمان توافق التصريحات على جميع الأصعدة ونشرها بسرعة مناسبة.
وأخيرا؛ إنه من المهم للغاية الاستفادة من التنقية الحديثة لنظام المحاكاة لشبكات التواصل الاجتماعي لإدارة الأزمات المتوافرة حاليا عبر شركات متخصصة مثل Reputationeagles.com وغيرها؛ لجعلك تعيش في بيئة قريبة جدا من الواقع وتشعر كأنك تستجيب لحدث فعلي وحقيقي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي